مقتل قائد مروحية أسقطها صاروخ حراري بريف دمشق

تعبيرية: حطام مروحية روسية أسقطتها المعارضة السورية في ريف إدلب، الاثنين 1 آب 2016 (إنترنت)

camera iconتعبيرية: حطام مروحية روسية أسقطتها المعارضة السورية في ريف إدلب، الاثنين 1 آب 2016 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

قتل العميد الطيار في قوات الأسد، كمال إبراهيم، إثر إسقاط مروحيته من قبل فصائل المعارضة السورية، غربي دمشق.

ونعت حسابات موالية للنظام العميد الطيار، وقالت إنه قتل إثر سقوط طائرته المروحية اليوم، الجمعة 1 كانون الأول، بالقرب من أوتوستراد السلام في كناكر بريف دمشق.

وذكرت وكالة “إباء” الناطقة باسم “هيئة تحرير الشام”، التي ينتشر مقاتلوها في المنطقة، أن الطائرة سقطت اليوم، الجمعة 1 كانون الأول، في مزرعة بيت جن بالغوطة الغربية.

ووفق ما رصدت عنب بلدي فإن الطيار الملقب “أبو سليمان”، من قرية مريمين في ريف حمص الغربي.

وشهدت المنطقة قبل أيام معارك كر وفر، تقدمت خلالها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على حساب فصائل المعارضة، التي استعادت نقاطها بعد ساعات.

وأوضحت وكالة “إباء” أن الطائرة سقطت إثر استهدافها بصاروخ موجه.

وشهدت بلدة مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية، خلال الفترة الماضية، قصفًا مكثفًا من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات للنظام السوري، إضافةً إلى استهداف تلة بردعية بصواريخ أرض- أرض ومن نوع “فيل”، في خطوة من قوات الأسد للسيطرة الكاملة على التل.

واتهمت صفحات موالية للنظام إسرائيل باستهداف المروحية، إلا أن الأخيرة لم تشر إلى استهدافها حتى ساعة إعداد الخبر.

وقتل طيارون للنظام السوري خلال الأشهر الماضية، بينما أسر آخرون وخرجوا بموجب اتفاقات، كان أبرزهم الطيار علي الحلو، الذي أسقط فصيل “جيش أسود الشرقية” طائرته في البادية، وجرت مبادلته في أيلول الماضي.

صورة نشرها موالون للنظام على أنها للعميد الطيار التي سقطت طائرته في كناكر بريف دمشق - 1 كانون الأول 2017 (فيس بوك)

صورة نشرها موالون للنظام على أنها للعميد الطيار التي سقطت طائرته في كناكر بريف دمشق – 1 كانون الأول 2017 (فيس بوك)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة