“العفو الدولية”: النظام السوري استخدم القنابل العنقودية في الغوطة
قالت منظمة “العفو الدولية” إن النظام السوري استخدم القنابل العنقودية أثناء قصفه للغوطة الشرقية لدمشق خلال الشهر الماضي.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أمس 30 تشرين الثاني، أن عمليات القصف بالقنابل العنقودية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلفت أكثر من 10 ضحايا بين المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، الأسبوع الماضي، أن فريق الذخائر غير المنفجرة (UXO)، عمل على تحديد 44 موقعًا للقذائف التي لم تنفجر في مدن وبلدات الغوطة.
وفي حديث لعنب بلدي مع المكتب الإعلامي للدفاع المدني في قطاع الغوطة الشرقية، قال إن المواقع المحددة شملت كلًا من كفربطنا ودوما وسقبا وحمورية وأطراف مديرا وحوش الضواهرة.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني عملت على تمشيط هذه المناطق، وانتشال وسحب القذائف غير المنفجرة، وأنها تعود لصواريخ “أرض- أرض” وقنابل عنقودية وقذائف، أطلقتها قوات الأسد.
و معظم القذائف عنقودية ومنتشرة في الأراضي والمناطق السكنية المستهدفة بالقصف، وهي خطرة “جدًا”، بحسب المكتب.
وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية، لقصف بالقنابل العنقودية وصواريخ “أرض- أرض” تنفذه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وإلحاق دمار بالأبنية السكنية.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
وقالت الأمم المتحدة أمس، إن منطقة “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية، لا وجود لها في ظل استمرار المعارك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :