اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن المحيطات المتجمدة في كواكب تقع على حافة مجموعتنا الشمسية، قد تكون قادرة على الاحتفاظ بمياه سائلة تحت سطحها أكثر مما كان يُتوقع.
وعثرت الوكالة على أدلة تشير إلى وجود طبقة مياه سائلة تحت السطح المتجمد لهذه المحيطات، حيث تنخفض درجة الحرارة إلى ناقص 200 درجة مئوية، وفق ما جاء على موقعها الرسمي، أمس 30 تشرين الثاني 2017.
ويُعتقد أن حرارة الجاذبية التي توفرها الأقمار، والتي تشكلت بفعل التصادمات الكبرى، قد تكون كافية للحفاظ على طبقة مياه سائلة تحت سطح المحيط.
ويندرج بحث “ناسا” ضمن إطار جهودها في البحث عن حياة في الفضاء الخارجي، وتتوقع الوكالة وجود العشرات من هذه الكواكب، مثل بلوتو وأقماره.
وبحسب برابال ساكسينا، من مركز “غودارد” لرحلات الفضاء التابع لـ”ناسا”، قد تكون هذه الكواكب أكثر الأماكن التي تحتوي عناصر حاسمة للحياة خارج الأرض في مجموعتنا الشمسية.
وساكسينا هو المؤلف الأساسي للبحث المنشور بتاريخ 24 تشرين الثاني، في مجلة “Icarus “، ويعمل الفريق العلمي حاليًا على دراسة أكثر عمقًا على حركة المد والجزر في هذه المحيطات.
–