ذكرت صحيفة “ديلي تيليغراف” البريطانية أن “زيارة عمل” لترامب كانت متوقعة إلى بريطانيا ألغيت.
وجاء في تقرير الذي نشرته الصحيفة اليوم، الجمعة 1 كانون الأول، “دونالد ترامب لن يزور بريطانيا في المستقبل القريب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيين أمريكيين، خططوا لزيارة الرئيس الأمريكي لبريطانيا، في كانون الثاني المقبل، ولكنهم ألغوا خططهم بعد الحرب الكلامية التي اشتعلت بين ترامب، وتيريزا ماي.
ويأتي توتر العلاقات الأمريكية البريطانية، على خلفية إعادة ترامب، نشر فيديوهات ليمينية متطرفة بريطانية من حزب “بريطانيا أولًا”، فيها توجهات عنصرية ضد المسلمين، الأربعاء الماضي.
https://twitter.com/JaydaBF/status/935609305574903812
https://twitter.com/JaydaBF/status/935805606447013888
وكانت ماي قد وصفت المقاطع التي نشرها ترامب بـ “الكريهة” وتبث الفرقة، وقالت أمس، الخميس 30 تشرين الثاني، إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطأ عندما أعاد نشر مقاطع الفيديو على تويتر”، ما دفع ترامب للرد عليها، وقال في تغريدة “لا تركزي معي بل اهتمي بالإرهاب الإسلامي المتشدد الذي يحدث في بريطانيا”.
كما انتقد الإعلام الأمريكي تصرف ترامب ووصف سلوكه بـ “المتهور”، وسط تخوف يسود المجتمع الأمريكي من ازدياد تهديد الهجمات الإرهابية بسبب تغريدات ترامب.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها تغريدات لترامب امتعاضًا دوليًا وداخليًا، فهو مشهور باتخاذ حسابه في “تويتر” منبرًا للتعبير عن آرائه التي تتسم بـ “العنصرية”.
والملفت أن صاحبة الفيديوهات التي أعاد ترامب نشرها، استنجدت به في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها في “تويتر” لكي يتدخل، وينقذها من التعرض للسجن.
وقالت جايدا فرانسن، نائب زعيم حزب “بريطانيا أولًا” اليميني المتطرف، في مقطع فيديو خاطبت فيه الرئيس ترامب “أناشدك أيها الرئيس كي تنجدني وتتدخل قبل أن يزج بي في السجن”.
واتهمت الشرطة الإيرلندية فرانسن باستخدام ألفاظ مسيئة للمسلمين، والتي من شأنها أن تؤجج العداوة والكراهية، خلال خطاب ألقته في مسيرة في مدينة بلفاست.
–
https://twitter.com/JaydaBF/status/935937909294817281