نفى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن تكون بلاده منعت أحمد شفيق من السفر.
وجاء رد قرقاش في تغريدات، عبر حسابه في “تويتر” أمس الأربعاء، 29 تشرين الثاني، على ادعاءات شفيق بمنع سفره من قبل السلطات الإماراتية.
وقال قرقاش في تغريدة “تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران”.
وأشار إلى ما وصفها بـ “الخدمات وحسن الضيافة” التي قدمتها الإمارات لشفيق، فور وصوله إليها بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012.
تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران ، فقد لجأ الى الإمارات هاربا من مصر إثر إعلان نتائج الأنتخابات الرئاسية عام 2012 ، و قدمنا له كل التسهيلات و واجبات الضيافة الكريمة ، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) November 29, 2017
وكان رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، اتهم الإمارات بالتدخل في الشؤون الداخلية المصرية وأنها منعته من السفر، وذلك بعد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية في 2018.
وقال شفيق “فوجئت بمنعي من مغادرة دولة الإمارات العربية الشقيقة لأسباب لا أفهمها ولا أتفهمها”.
واستغل إعلاميون مؤيدون للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ما حصل مع الفريق أحمد شفيق، للوقوف إلى جانب الإمارات في ردها على شفيق، وأعربوا عن أملهم بأن تكون العقوبة قاسية بحقه.
#احمد_شفيق
الامارات ترد فورا على لسان
وزير خارجيتها د.انور قرقاش
ونحن كمصريين نتمنى ان يكون الرد القادم هو الترحيل الى مصر#سقط_احمد_شفيق pic.twitter.com/eJN47p5RVT— حدوتة مصرية🇪🇬 Ⓜ (@faten_ahmedm) November 30, 2017
بينما اعتبرها الرافضون لسياسة الإمارات في بلدهم “جريمة” تهدف لمنع شفيق من حقوقه الدستورية.
منع سلطات الامارات للفريق أحمد شفيق من السفر أو العوده لبلده دون سند قانوني هو
جريمه في حق مواطن مصري بهدف منعه من حقوقه الدستوريه
ويعيد لذاكرتنا مع حدث منذ أيام مع سعد الحريري
مع فارق هام أن الحريري يحمل جنسيه سعوديه والفريق شفيق
لا يحمل جنسيه الامارات
_فقط_هي بلطجه مرفوضه— Ayman Nour (@AymanNour) November 29, 2017
وكان شفيق قد لجأ إلى الإمارات بعد خسارته الانتخابات أمام مرشح الإخوان، محمد مرسي، واتهامه بقضايا فساد.
وشهد عام 2017 تقاربًا كبيرًا بين مصر، برئاسة السيسي، والإمارات، وخاصة بعد الأزمة الخليجية، والاتفاق على مقاطعة قطر، وذلك بتوقيع اتفاقيات اقتصادية بين البلدين، فيما اعتبره معارضون للسيسي، احتلالًا اقتصاديًا طويل الأمد.
ويشكل ترشح أحمد شفيق للانتخابات الرئاسية في مصر تهديدًا للرئيس السيسي، الذي ينوي الترشح لولاية ثانية، دون وجود منافسين.
–