الأمم المتحدة تنتظر موافقة النظام لإجلاء 500 شخص “فورًا” من الغوطة
أعلنت الأمم المتحدة أن 500 شخص بحاجة للإجلاء “فورًا” من الغوطة الشرقية لدمشق، وأنها بانتظار موافقة النظام السوري على عملية الإجلاء.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغيلاند، اليوم 30 تشرين الثاني، إن هناك أسبابًا طبية تستدعي إجلاء هؤلاء ومن بينهم 167 طفلًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية بأن 500 حالة تعاني من “أمراض مستعصية”، ولا توجد أجهزة طبية لمعالجتهم في مناطق الغوطة.
وأضاف أنه لم يتم إجلاء أي شخص حتى الآن، وأن عشرة أشخاص منهم فقدوا الحياة نتيجة عدم توفر أجهزة معالجتهم، وعدم سماح قوات الأسد لهم بالخروج من الغوطة.
وذكرت مصادر مطلعة لعنب بلدي أن الهلال الأحمر في مدينة دوما بالغوطة، يتواصل مع “الهلال الأحمر السوري” بدمشق لإخراج هؤلاء إلى العاصمة لتلقي العلاج بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
ودعا المسؤول الأممي القوى الدولية لوقف المعارك وإحلال الهدوء في مناطق الغوطة، لتتمكن أجهزة الأمم المتحدة من نقل المرضى إلى المشافي التي “تبعد 45 دقيقة عن العاصمة دمشق”.
وتشهد الغوطة، منذ مطلع الشهر الجاري، قصفًا جويًا من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، رغم تثبيتها ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، ما خلف عددًا من الضحايا، إضافةً لدمار لحق الأبنية السكنية في المنطقة.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :