المعارضة تصد محاولات لاقتحام “إدارة المركبات” شرق دمشق
تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، اقتحام “إدارة المركبات” بشكل يومي، وتقول المعارضة إنها تصد تلك الهجمات.
سعي القوات للتقدم واستعادة الإدارة تتمثل بمحاولات مستمرة حتى اليوم، الخميس 30 تشرين الثاني، وفق ما قال منذر فارس، الناطق باسم “أحرار الشام” في الغوطة، في حديث إلى عنب بلدي.
وتعترف وسائل إعلام النظام باشتباكات متقطعة تدور بشكل يومي، وتتزامن مع قصف مدفعي لقوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وسيطرت المعارضة على مساحات واسعة من الثكنة العسكرية، بينما ثبتت نقاطها قبل حوالي أسبوعين، في محيط “المعهد الفني” المتبقي داخل الإدارة، واقتصرت المواجهات مؤخرًا على الكر والفر دون أي تقدم.
فارس أوضح أن المنطقة تشهد “محاولات يومية فاشلة من قبل ميليشيات الأسد لاستعادة ماخسرته في إدارة المركبات”، لافتًا إلى “تفجير دبابة ومقتل طاقمها”.
وخسرت قوات الأسد عشرات العناصر والضباط خلال المعركة، التي أطلقت تحت اسم “وإنهم ظلموا”، آخرهم العميد الركن المظلي في قوات الأسد، علي محمد بدران، الملقب “أسد القوات الخاصة”.
واعتمدت قوات الأسد في الآونة الأخيرة، على فتح محور حي جوبر بدمشق، للتخفيف من حدة المواجهات التي تخوضها في “إدارة المركبات”.
وخلف القصف على الغوطة والمرافق للعمليات العسكرية، مقتل عشرات المدنيين منذ إطلاق المعركة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :