اليونان تنقل لاجئين من الجزر إلى شقق ومخيمات في البر

لاجئون سوريون بعد وصولهم من تركيا إلى جزيرة ليسبوس اليونانية - (AP)

camera iconلاجئون سوريون بعد وصولهم من تركيا إلى جزيرة ليسبوس اليونانية (AP)

tag icon ع ع ع

نقلت السلطات اليونانية لاجئين من جزرها القريبة من تركيا، إلى شقق ومخيمات في البر ضمن سعيها لتخفيف التكدس في هذه الجزر.

وبحسب وكالة “رويترز” نقلت السلطات اليونانية، اليوم 30 تشرين الثاني، بضع مئات من طالبي اللجوء من جزيرة “ليسبوس” إلى مخيمات وشقق في البر الرئيسي، لتخفيف الضغط عن الجزيرة التي تستضيف الآلاف من اللاجئين.

وتشير إحصائيات المنظمات الحقوقية إلى أن أكثر من 13 ألف طالب لجوء، أغلبهم سوريون وعراقيون، يعيشون في مخيمات على الجزر اليونانية، وبظروف معيشية “سيئة”.

وتفاقمت هذه الحالة بعد توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع أنقرة، مطلع عام 2016، لوقف تدفق اللاجئين، ما استدعى احتجاز اليونان للاجئين في الجزر وعدم السماح لهم بالتوجه للبر الرئيسي، لحين البت بطلبات لجوئهم.

وتشهد الجزر اليونانية، في الأشهر الأخيرة، حركة تدفق نشطة لطالبي اللجوء، القادمين بحرًا من تركيا، رغم تشديد إجراءات الرقابة.

فيما ذكرت تقارير أن أكثر من 400 لاجئ يفترشون الطرقات في جزيرة خيوس اليونانية دون مأوى، ما قد يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية مع اقتراب الشتاء، في حال لم تتحرك اليونان من أجلهم.

وكان الاتحاد الأوروبي صرح قبل أسبوعين بأن طالبي اللجوء في اليونان قد يواجهون “كارثة إنسانية” مع قدوم فصل الشتاء.

واعتصم، مطلع الشهر الجاري، مجموعة من السوريين في خيم أمام مبنى البرلمان في العاصمة اليونانية، احتجاجًا على تأخير إجراءات لم شملهم بذويهم في ألمانيا.

وكانت ألمانيا واليونان اتفقتا، بصورة غير رسمية، في أيار الماضي، على الحد من حالات لم شمل اللاجئين في اليونان بعائلاتهم في ألمانيا، ما تسبب في استمرار انفصال العوائل، منذ أكثر من عام.

ويعيش ما يزيد عن 60 ألف لاجئ، غالبيتهم سوريون وعراقيون وأفغان، في مخيمات يونانية، بعد إغلاق الحدود مع دول البلقان، ما منعهم من استكمال رحلتهم إلى غرب ووسط أوروبا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة