قال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، إن النظام السوري أصدر حكمًا بالإعدام ضده.
وأضاف الحريري لمجلة “باري ماتش” الفرنسية اليوم، الخميس 30 تشرين الثاني، “لدي العديد من الأعداء، منهم المتطرفون ومنهم النظام السوري، فقد أصدر هذا الأخير حكمًا بالإعدام ضدي، وهم يتهمونني بالتدخل في بلدهم”.
وكان الحريري قدم استقالته من العاصمة السعودية (الرياض)، في 4 تشرين الثاني، لخشيته من التعرض لمحاولة اغتيال كما حصل مع والده رفيق الحريري.
ويتهم تيار المستقبل، الذي يتزعمه سعد الحريري، باغتيال الرئيس السابق، رفيق الحريري، في 2005 بالتعاون مع “حزب الله”.
وحول تعيين سفير لبناني في دمشق أكد الحريري أن “تعيين سفير هو لضمان استمرارية اعتراف النظام السوري باستقلالية لبنان”.
واعتبر أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لم ينتصر في الحرب، وإنما الذي انتصر هما الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.
كما اعتبر أن الأسد موجود الآن لكنه سيغادر، قائلًا “مخطئ من يظن أن الانتصار ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) حل المشكلة، المشكلة في سوريا هي بشار الأسد، بدأت عام 2011، وفي ذلك الوقت، لم يكن داعش موجودًا”.
وحول مصير اللاجئين السوريين أكد الحريري أن مليونًا ونصف مليون لاجئ يعيشون في لبنان سيعودون إلى بلدهم في حال وجود حل سياسي حقيقي.
–