عودة سوريين ولبنانيين إلى بلدة طفيل الحدودية
عاد نازحون لبنانيون وسوريون إلى بلدة الطفيل على الحدود اللبنانية السورية، ضمن موكب تحت رعاية الجيش اللبناني ودار الفتوى في لبنان.
ووفق ما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، فإن الموكب انطلق اليوم، الخميس 30 تشرين الثاني، وعلى متنه 64 عائلة لبنانية و45 عائلة سورية، كانوا يعيشون في خيم بمخيم عرسال، وبعضهم كان يعيش بين بيروت والبقاع الأوسط.
وشهدت بلدة الطفيل الحدودية، التي كان يعيش فيها مواطنون لبنانيون وسوريون، حركة نزوح قوية نحو جرود عرسال، بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على القلمون الغربي، عام 2014.
كما شهدت حصارًا وقصفًا من قبل قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني، خلال المعارك في أيار الماضي، والتي مكنتهم من استعادة السيطرة على كامل قرى القلمون الغربي.
وقالت الوكالة اللبنانية إنه سيتم التدقيق باللوائح الاسمية للعائلات العائدة، عند نقطة الأمن العام في محلة رأس الحرف قبل مسافة سبعة كليومترات عن بلدة طفيل، منعًا لتسرب “مسلحين” بينهم.
وتقع بلدة الطفيل في أقصى جرود سلسلة لبنان الشرقية، وتتداخل جغرافيًا مع سوريا بعمق 24 كيلومترًا، وتحيط بها الأراضي السورية من ثلاث جهات، الشمال والشرق والجنوب، ولكن من الغرب تحيط بها بلدات حام ومعربون وبريتال اللبنانية.
ويشتكي أهالي البلدة “اللبنانية” من إهمال الحكومة اللبنانية لهم، ويعتبرون أنهم تابعون فعليًا لحكومة النظام السوري، فيما يسكنها مواطنون من كلا الجنسيتين.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قالت إن 50 عائلة وصلت إلى منطقة عسال الورد في القلمون الغربي، في حزيران الماضي، قادمين من بلدة عرسال اللبنانية، وذلك بعد إعلان الأمين العام لـ ”حزب الله”، حسن نصر الله، عن بدء الحزب تفكيك مواقعه في جرود السلسلة الشرقية لجبال لبنان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :