اكتشف خبراء آثار أوراقًا مكتوبة بخط اليد، ومخبأة داخل تمثال للسيد المسيح يعود للقرن 18، في إسبانيا، يُرجح أنها “كبسولة زمن”.
وتعرف المخابئ التاريخية للمعلومات باسم “كبسولات الزمن أو الوقت”، حيث تحفظ وثائق معينة بهدف التواصل مع الناس في المستقبل، وغالبًا ما يتم إنشاؤها ودفنها في الاحتفالات لتكتشف فيما بعد.
ويعود تاريخ الأوراق المكتشفة إلى عام 1777، وكتبها جواكين مينغويز، كاهن كاتدرائية “بورغو دي أوسما” بخط يده، بحسب شركة “دافنشي ريستورو”، التي اكتشفتها في 27 تشرين الثاني 2017.
وتتحدث الأوراق عن مسائل سياسية ودينية وثقافية، واقتصاد القرية المحلية التي كان يعيش فيها الكاهن، بالإضافة إلى وسائل التسلية للشعب الإسباني في ذلك الزمن.
وتحتفظ كنيسة “سانتا أغودا” شمال إسبانيا بالتمثال الخشبي للسيد المسيح حيث عُثر على الأوراق الأثرية، من قبل مرممين من شركة استعادة الفن الفنلندية “دافنشي ريستورو”.
وتسلط الأوراق الضوء على الأمراض الشائعة، وألعاب الأطفال، وأنجح مصارعي الثيران في ذلك الوقت، بالإضافة لمعلومات عن الزراعة.
وتعتقد الشركة أن ورقتين مكتوبتين على كلا الوجهين بعناية، وضعتا داخل تمثال أجوف بهدف أن تكون كبسولة زمن، لتكتشفها أجيال في المستقبل، كما حدث بالفعل.
وعلى الرغم من أن الشركة التي وجدت الأوراق، قد صرحت عن أصالة المحتوى، غير أن شرعية الاكتشاف لم يتم إثباتها من قبل المؤرخين و علماء الآثار حتى الآن.
وفي حال ثبتت شرعية هذا الاكتشاف فيرجح أن تكون هذه الأوراق هي أقدم كبسولة زمن صنعها البشر بهدف التواصل مع المستقبل.
–