قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن عدد الأطفال السوريين في الأردن غير المصحوبين بذويهم والمنفصلين عنهم بلغ 3264 طفلًا.
وجاء ذلك في ندوة نظمها معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع “يونيسف”، الأربعاء 29 تشرين الثاني، أوضحت أن عدد الأطفال السوريين غير المصحوبين بذويهم يبلغ 250 طفلًا، فيما يبلغ عدد المنفصلين عن ذويهم 3014 طفلًا.
ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية عن مسؤولة قسم حماية الأطفال في “يونيسف”، زينة جدعان، قولها إن المنظمة تبذل جهدًا للم شمل الأطفال مع ذويهم الذي مازالو خارج المملكة لأسباب قانونية وأمنية.
وأضافت “تم تحقيق تقدم في مجال التوثيق وإصدار الأوراق الثبوتية للأطفال اللاجئين السوريين، كإصدار دفاتر العائلة، وتوثيق الولادات، وإصدار جوازات السفر بالتعاون مع المحاكم الشرعية ووزارة الداخلية”.
واستقبلت الأردن ما يزيد عن 660 ألف لاجئ سوري، مسجلين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة.
وتشتكي الحكومة الأردنية من أعباء تكبدتها بسبب اللاجئين، خاصة مع دخول أطفال سوريين غير مصحوبين مع أهاليهم أو أحد من أقربائهم.
من جانبه، قال نائب الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة الأردني، محمد مقدادي، إن المجلس يدرس حاليًا وضع قانون لحقوق الطفل تنفيذًا لالتزامات الأردن بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، خاصة في موضوع العنف ضد الأطفال، والذي يشمل العمالة المبكرة والزواج المبكر.
وبحسب “يونيسف” فإن الأطفال السوريين يشكلون نسبة 57% من مجمل اللاجئين السوريين في الأردن.
–