كويكب سيمر من مسافة “خطرة” بالقرب من الأرض (فيديو)
أعلنت وكالة “ناسا” الفضائية، عن كويكب سيمر بالقرب من كوكب الأرض، يُحتمل أن يكون “خطرًا”.
وسيكون الكويكب المسمى “فايثون 3200” على مسافة 6.4 مليون ميل من كوكب الأرض، في 16 كانون الأول 2017، وفق بيان الوكالة.
وتأمل “ناسا” أن تلتقط صورًا مفصلة عن الكويكب في هذا التاريخ، ومن المتوقع أن يكون مروره المقبل عام 2093، وسيكون على مسافة 1.8 مليون ميل.
ونشر خبراء من جامعة “إيمانويل” الروسية، فيديو يوضح مسار “فايثون”، الذي سيكون أقرب كويكب إلى الشمس.
وتعتقد الجامعة أن الكويكب كان في يوم ما أكبر من حجمه، البالغ خمسة كيلومترات بكثير، وبحسب “ناسا” فإن “فاثيون” هو ثالث أكبر كويكب يحتمل أن يشكل مروره خطرًا على كوكب الأرض.
وتم اكتشاف الكويكب لأول مرة عام 1983، وفي منتصف شهر كانون الأول المقبل سيكون من الممكن رؤيته عبر تلسكوب صغير من بعض مناطق الأرض.
وتوازي المسافة التي سيمر منها “فايثون”، 27 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، ويُعتبر أحد أغرب الأجسام الفضائية بالنسبة للعلماء، كونه يتراوح بين الكويكب والمذنب.
وقال أستاذ علم الفلك في جامعة بوسطن، مايكل منديلو، إن الاصطدام بكويكب من هذا الحجم سيكون كارثيًا، لكن احتمال حدوث ذلك غير وارد، وفق ما نقلت عنه مجلة “التايم”.
وأوضح منديلو أنه إذا لم يتعرض الكويكب لإزعاج من قوة خارجية، وليس هناك دليل على حدوث شيء مثل هذا، فإن مساره سيكون مستقرًا لآلاف السنين.
وأضاف أستاذ علم الفلك أن حجم “فاثيون” لا يسمح له بالتأثير على ظواهر طبيعية في كوكب الأرض مثل المد والجزر.
ويعود اسم الكويكب إلى أسطورة يونانية قديمة، حيث كان لإله الشمس “أبولو” ابنًا يدعى “فايثون”، فقد السيطرة على عربة والده أثناء قيادتها واصطدم بكوكب الأرض ما أدى لدماره.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :