السيسي يأمر باستعادة الأمن في سيناء باستخدام “القوة الغاشمة”
أمر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، باستعادة الأمن في سيناء خلال ثلاثة أشهر باستخدام “القوة الغاشمة”.
وقال السيسي في كلمة له اليوم، الأربعاء 29 تشرين الثاني، إن “رئيس أركان حرب القوات المسلحة، محمد فريد، ووزير الداخلية، اللواء مجدى عبد الغفار، مسؤولان عن استعادة الأمن في سيناء خلال ثلاثة أشهر”.
ويأتي ذلك بعد مقتل أكثر من 300 شخص وجرح العشرات نتيجة هجوم استهدف مسجد الروضة بسيناء بعبوة ناسفة وأسلحة آلية، أثناء خطبة الجمعة الماضي، في حين لم تتبن أي جهة الهجوم.
السيسي أعطى أوامره باستخدام كل القوة من أجل استعادة الأمن في المنطقة، معتبرًا أن “مصر تواجه حربًا متكاملة الأركان تسعى لهدم الدولة، للحيلولة دون تقدمها وازدهارها”.
واعتبر أن ثمة قوى خارجية تدعم فئات بالمال والسلاح، دون أن يشير إلى مصدرها.
وتنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية مجموعات توصف بـ “التكفيرية والإرهابية” من قبل الحكومة المصرية وفي مقدمتها “أنصار بيت المقدس” و”جماعة التكفير والهجرة”.
وتعتبر جماعة “أنصار بين المقدس” الأكثر حضورًا على الساحة المصرية اليوم، بسبب نسب بعض العمليات لها.
وتعتمد الجماعة الفكر السلفي الجهادي، وبايعت تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق في 2015.
وقال السيسي “ندعو من خلال هذا المنبر إلى مواجهة حملات التشوية التي يتعرض لها الدين الإسلامي، ويجب ألا نكون أداة لتشويه الإسلام والمسلمين ونعمل لتصحيح صورة الدين الإسلامي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :