انضمت التشيلي إلى الدول التي تقوم بحملة لمحاربة انتشار البلاستيك في الأماكن الطبيعية، لا سيما شواطئ البحار.
وحظرت السلطات التشيلية بيع أكياس البلاستيك المخصصة للاستعمال مرة واحدة، في 102 قرية وبلدة ساحلية، بحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي “world economic forum”.
ويستخدم التشيليون أكثر من 3.4 مليون كيس بلاستيكي في السنة، وتفاعلوا مع قرار السلطات بهاشتاغ #chaobolsasplasticas، الذي يعني وداعًا لأكياس البلاستيك.
ويُعتبر البلاستيك من المواد التي يصعب تحللها في الطبيعة، وبالرغم من ذلك لا تتجاوز نسبة جمعها وإعادة تصنيعها في العالم حاجز الـ 14%.
وسنويًا ينتهي مصير ثمانية بلايين طن من البلاستيك إلى شواطئ العالم، التي تؤذي الكائنات الحية في البحار، وتسبب في موت العديد منها.
وبحلول عام 2050 ستكون أكياس البلاستيك أكثر من الأسماك في المحيطات، وهو ما يؤثر على مصدر غذائي مهم جدًا للبشر.
وقامت عدة دول حول العالم بوضع خطط لمحاربة أكياس البلاستيك، تشمل الحظر وفرض المخالفات، مثل روندا وكينيا وبتغلادش.
إلا أن محاربة البلاستيك ليست بالأمر السهل، إذ يُعتبر مجال استثمار هائل، كما تؤثر مكافحته غالبًا على الطبقة العاملة الفقيرة في البلاد، التي تضطر للجوء إلى أكياس أخرى أغلى ثمنًا خوفًا من المخالفات المفروضة.
وتعمل عدة جهات علمية حول العالم على تطوير اختراعات سهلة الاستخدام ورخيصة الثمن، يمكن الاستعاضة بها عن أكياس البلاستيك.