وقف لاعبو العالم دقيقة صمت في ملاعب كرة القدم، إحياءً للذكرى السنوية لضحايا فريق شابيكوينسي البرازيلي.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الثلاثاء 28 تشرين الثاني، عن وقوف جميع لاعبي كرة القدم في العالم دقيقة صمت قبل كل مباراة، بعد مرور عام على الكارثة التي أودت بحياة لاعبي فريق شابيكوينسي، عبر حسابه في “تويتر”.
وكتب الاتحاد تغريدة “شابيكوينسي، عام على المأساة، بناء على طلب من (FIFA) سيقف الجميع دقيقة صمت قبل كل مباراة حول العالم اليوم وغدًا تكريمًا لأرواح المفقودين في الحادث”.
ولقي 71 شخصًا من بعثة الفريق حتفهم، خلال حادث تحطم الطائرة التي كانت تقلهم في 29 تشرين الثاني عام 2016، في مدينة ميديين الكولومبية، عندما كان الفريق البرازيلي في طريقه لملاقاة مضيفه نادي أتلتيكو ناسيونال، الكولومبي، في نهائي كأس “سودا أمريكانا” لكرة القدم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها فريق رياضي لحوادث طيران، فقد تعرضت عدة فرق لكوارث جوية أودت بحياة لاعبيها، منها:
تحطم الطائرة التي كانت تقل فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، أثناء إقلاعها من مطار ميونخ، وهي عائدة من مباراة الفريق مع نادي النجم الأحمر اليوغسلافي في بلغراد، عام 1958، وأودت بحياة ثمانية لاعبين من نادي مانشستر يونايتد.
حادثة نادي مانشستر يونايتد في مطار ميونخ
وفي عام 1972 اختفت طائرة كانت تقل فريق أوروغوياني للركبي، يحمل اسم “المسيحيون القدماء” وهي في طريقها من العاصمة مونتيفيديو إلى سانتياغو في تشيلي.
–
بعثة فريق الركبي الأرغوياني