“ناسا” تكشف عن مركبتها الفضائية الجديدة (فيديو)
كشفت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” عن مركبتها الجديدة “روفر”، التي ستقوم بالمهام العلمية في كوكب المريخ عام 2020.
وستزود هذه المركبة بأجهزة مطوّرة من مركبة “كيريوزيتي” التي حطت على سطح المريخ عام 2012، ولن تكون مأهولة، وفق ما جاء على موقع وكالة “ناسا”، اليوم 29 تشرين الثاني 2017.
والمركبة الجديدة مزودة بكاميرا ملونة، وعدسة تكبير، وليزر لتفتيت الصخور والرمال، لإجراء التحاليل الكيميائية عليها.
وقال المدير التنفيذي لمشروع “المريخ 2020″، جورج تاهو، إن المركبة الجديدة ستجمع البيانات العلمية بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
وتسعى المركبة لجمع عينات للإجابة على أسئلة البشر الكبرى، حول وجود حياة خارج كوكب الأرض، وإذا ما كان البشر وحدهم أم لا، وفق عالم مشارك في المشروع، كين فارلي.
وتقوم شركة “JPL” بتطوير تقنية هبوط للمركبة على سطح المريخ، والتي تقوم على مقارنة رؤية الكومبيوتر مع خرائط التضاريس المحملة مسبقًا، لتأمين هبوط آمن.
وستصل المركبة الجديدة إلى مواقع كانت محفوفة بالمخاطر بالنسبة لـ”كيريوزيتي”، وفق آل تشن من شركة “JPL”.
ووصل العلماء إلى ثلاثة مواقع يحتمل أن تهبط عليها المركبة الجديدة، وهذه المواقع غنية ومتنوعة بيئيًا، من الممكن أن تكون قد ضمت حياة جرثومية في الماضي.
ويعتقد أن هذه المواقع التي تشمل أنهارًا وبحيرات كانت تضم حياة قبل أكثر كم 3.5 بليون سنة مضت.
وسيصل العلماء إلى تحديد موقع واحد نهائي لهبوط المركبة خلال السنوات المقبلة، لتنطلق الرحلة في تموز أو آب 2020.
وتجري عمليات التطوير في مختبر ناسا للدفع النفاث، في كاليفورنيا، وقد زودت المركبة الجديدة بسبع آلات جديدة، وبعجلات مرنة غير قابلة للثقب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :