قوات الأسد تحاول إسقاط طيران استطلاع أردني فوق درعا

عناصر من قوات الأسد في أحياء مدينة درعا - (انترنت)

camera iconعناصر من قوات الأسد في أحياء مدينة درعا - (انترنت)

tag icon ع ع ع

حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها المتمركزة في أحياء درعا المحطة إسقاط طيران استطلاع أردني بالرشاشات الثقيلة، بعد تحليقه لساعات في سماء المنطقة.

وعلمت عنب بلدي من مصدر عسكري مطلّع اليوم، الأربعاء 29 تشرين الثاني، أن طائرات استطلاع أردنية حلقت لأكثر من ست ساعات في سماء مدينة درعا، مساء أمس الثلاثاء، بشقيها الخاضع لسيطرة قوات الأسد ولسيطرة فصائل المعارضة.

وقال المصدر إن السبب المباشر للتحليق “المفاجئ” مازال مجهولًا، في الوقت الذي تشهد فيه المدينة هدوءًا للمعارك بين فصائل المعارضة و قوات الأسد.

وأضاف أن قوات الأسد فتحوا نيران مضاداتهم في سماء درعا المحطة، في محاولة لإسقاط الطائرات، لكنهم فشلوا، الأمر الذي يدل على أنها حلّقت دون رضا قوات الأسد، بحسب المصدر.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا، في تموز الجاري، على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وإقامة منطقة “تخفيف توتر” في الجنوب.

ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، وهضبة الجولان المحتل.

وعقب الاتفاق توقفت المواجهات العسكرية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في عموم المحافظة، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفترة والأخرى.

وليست المرة الأولى التي تحاول فيها قوات الأسد إسقاط طيران الاستطلاع الأردني، إذ اعترضت في حزيران الماضي طائرة استطلاع في سماء درعا كانت قد دخلت الأجواء السورية قادمة من الأردن.

ويأتي تحليق طيران الاستطلاع بعد ساعات من إطلاق فصائل من “الجيش الحر” معركة غربي درعا ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وحملت المعركة اسم  “أهل الأرض”، على محور بلدة تسيل في حوص اليرموك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة