دي مستورا يستعرض “وقف إطلاق النار” في الغوطة على المعارضة السورية

تعبيرية: آثار قصف قوات الأسد على مديننة دوما في الغوطة الشرقية - 19 آب 2017 - (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: آثار قصف قوات الأسد على مديننة دوما في الغوطة الشرقية - 19 آب 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، إنه سيعرض المقترح الروسي المتعلق بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لدمشق، على وفد المعارضة السورية في جنيف.

وأضاف دي مستورا في تصريح صحفي من جنيف، اليوم 28 تشرين الثاني، أن المقترح الروسي سيتيح للنظام السوري والمعارضة فرصة إجراء محادثات مباشرة في مؤتمر “جنيف 8″، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا دعا أمس، للتقيد بنظام التهدئة في منطقة “تخفيف التوتر” بالغوطة الشرقية يومي 28 و29 تشرين الثاني الجاري.

وتشهد الغوطة، منذ مطلع الشهر الجاري، قصفًا جويًا من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، ما خلف عددًا من الضحايا، إضافةً لدمار لحق الأبنية السكنية في المنطقة.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أمس، تقريرًا وثق مقتل 146 مدنيًا، بينهم 37 طفلًا، في أقل من أسبوعين، إضافةً لدمار لحق بالأبنية السكنية في الغوطة الشرقية.

وأعلن دي مستورا أن حكومة النظام قبلت بالمقترح الروسي، وأنه سيعرض المقترح على المعارضة.

وتبدأ اليوم المحادثات السياسية حول الملف السوري في “جنيف 8″، وذلك بعد يومين من تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية في مؤتمر الرياض، الذي رعته السعودية.

كما أعلن وفد النظام مشاركته في هذه المحادثات اليوم، بعد إرجاء مشاركته أمس الاثنين على خلفية مخرجات مؤتمر “الرياض 2”.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.

وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة