قوات الأسد تفتح محورًا عسكريًا جديدًا تجاه أبو الضهور

عناصر من قوات الأسد في محيط مدينة منبج شرق حلب - (رويترز)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط مدينة منبج شرق حلب - (رويترز)

tag icon ع ع ع

فتحت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها محورًا عسكريًا جديدًا تجاه مطار أبو الضهور العسكري، إلى جانب المحور الأساسي الذي تحاول التقدم من خلاله في ريف حماة الشرقي.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الثلاثاء 28 تشرين الثاني، أن قوات الأسد سيطرت على قرى عزيزة وعبيسان في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

ونشر مراسل قناة “سما” الموالية للنظام السوري، عبد الغني جاروخ صورة قال إنها لتقدم قوات الأسد باتجاه أبو الضهور، بعد السيطرة على الرشادية ورسم الكبارة.

وتواصلت عنب بلدي مع “هيئة تحرير الشام” العاملة في المنطقة، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

بينما أشارت وكالة “إباء” التابعة لها إلى قصف بالصواريخ الفراغية على قريتي سيالة والحويوي، وعرضت صورًا لصد محاولات تقدم قوات الأسد على منطقة تلة الحجارة جنوبي حلب.

ويأتي فتح المحور العسكري الحالي مع معارك بدأتها قوات الأسد منتصف تشرين الأول الماضي ضد مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري الواقع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية انطلقت قوات الأسد في محورها من الجهة الغربية لمنطقة خناصر، وسيطرت على كل من رشادية، المشيرفة، وخربة ربيط.

وتحاول التوغل في عمق المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي، وصولًا لمطار أبو الضهور التي يفصلها عنه حوالي 28 كيلومترًا.

وكانت مصادر عسكرية أكدت لعنب بلدي، أواخر تشرين الأول الماضي، وصول تعزيزات للميليشيات الإيرانية، شرقي إدلب وفي المنطقة الشمالية من حماة، وسط تعزيزات “روتينية” في منطقة الحاضر وتلالين، جنوبي حلب.

ورجحت المصادر أن تشهد المنطقة معارك “طاحنة” بين قوات العشائر التي شكلت بدعم روسيا في وقت سابق، ومقاتلي “هيئة تحرير الشام”، بعد تعيين وزارة الدفاع النظام السوري، اللواء محمد خضور، قائدًا مؤقتًا للمعركة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة