المعارضة تبدأ معركة ضد “جيش خالد” غربي درعا
بدأت فصائل من “الجيش الحر” غربي درعا، معركة ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال مراسل عنب بلدي إن المعركة انطلقت ظهر اليوم، الثلاثاء 28 تشرين الثاني، تحت اسم “أهل الأرض”، على محور بلدة تسيل في حوص اليرموك.
ولم يعلن بدء المعركة من المعارضة سوى “تجمع الأحرار”، و”تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي”، اللذان ينتشر مقاتلوهما في محور تسيل.
وفشلت المعارضة منتصف تشرين الأول الماضي، بكسر الحصار عن بلدة حيط الحدودية، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” من اتفاق جمعها مع فصائل المعارضة لبدء هجوم مشترك.
ويسيطر “جيش خالد”على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
وأعلنت المعارضة السيطرة على “الدشمة الزهرية”، وتعتبر خط دفاع أول لـ “جيش خالد”، إضافة إلى مزرعة الصفدي، والمستودعات داخل محمية تسيل.
ووفق مصادر عسكرية في المنطقة، فإن المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، تعتبر بمثابة “كمائن متقدمة ينسحب منها جيش خالد بن الوليد في كل معركة”.
ويتمركز مقاتلو الفصيل في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
ومنعت كمائن الفصيل “الجهادي” المعارضة من التقدم في حوض اليرموك، وأفشلت هجمات متكررة شنتها الفصائل خلال الأشهر الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :