أعلنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها استعادة مواقع خسرتها في محيط مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي، ضمن المعارك التي تخوضها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الثلاثاء 28 تشرين الثاني، أن قوات الأسد استعادت السيطرة على بلدة القورية على محور الميادين- البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وأشار إلى أن الاشتباكات ماتزال مستمرة حتى الآن أيضًا على الضفة الغربية لنهر الفرات، بعد السيطرة الكاملة على مدينة البوكمال “الاستراتيجية”.
ولم يعلق تنظيم “الدولة” على مجريات المعارك في مدينة البوكمال والمناطق المحيطة بها، حتى ساعة إعداد الخبر.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد تقطيع غربي الفرات إلى جيوب، وذلك على غرار السياسة العسكرية التي اتبعتها في ريفي حمص وحماة الشرقي، إلى جانب ريف الرقة الجنوبي.
وتعتبر السياسة المتبعة خطوة لتشتيت القدرة العسكرية للتنظيم، والاستفراد في كل جيب على حدة.
وتتزامن معارك قوات الأسد مع تقدم حققته “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على الجانب الشرقي لنهر الفرات، ووصلت من خلاله إلى الحدود السورية- العراقية.
وأعلنت قوات الأسد السيطرة على البوكمال، وعرضت تسجيلات مصورة اليوم من مركز المدينة والبوابة الرئيسية لها.
وعرض “الإعلام الحربي المركزي” التابع لـ “حزب الله اللبناني” صورًا لقائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني ومعه مجموعة من المقاتلين الإيرانيين وهم يتفقدون البوكمال بعد السيطرة عليها.
وفقدت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية عددًا من قادتها في معارك تخوضها في المدينة، كان آخرهم المراسل الحربي لـ “حزب الله” محمد يحيى حنبلاس، والقائد العسكري في “الحرس الثوري” الإيراني، خير الله صمدي.
–