شكّلت فصائل “الجيش الحر” العاملة في ريف حلب الشمالي، الفيلق الثاني، أحد مكونات “الجيش الوطني”، الذي أعلنت “الحكومة السورية المؤقتة” عن تشكيله مؤخرًا.
وفي تسجيل مصور حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 28 تشرين الثاني، أعلن عن تشكيل الفيلق كخطوة تنظيمية لفصائل “الجيش الحر” شمالي حلب، ولضرورة الانتقال من الفصائلية إلى تشكيل جيش منظّم.
وسمي القائد العسكري السابق لـ “فرقة السلطان مراد”، فهيم عيسى قائدًا عامًا لـ “الفيلق”، بعد إجماع كامل من قبل الفصائل العاملة في غرفة عمليات “حوار كلس”، بحسب التسجيل.
وفي حديث مع نائب “هيئة الأركان”، العقيد هيثم العفيسي، قال إن “الفيلق” تشكّل من فرقة “السلطان مراد”، “فرقة الحمزة” “لواء المعتصم” ، “كتائب الصفوة”.
وأضاف أن هذه العملية جاءت بعد أيام من تشكيل “الفيلق الأول”، منذ يومين، والمكون من كتلة “الجيش الوطني” المدرب تركيًا.
وأوضح العفيسي أن الملازم أول، وائل الموسى هو من يتولى حاليًا قيادة “الفيلق الأول”، إلى جانب القيادي فهيم عيسى في قيادة “الفيلق الثاني”.
وكانت الفصائل العسكرية شمالي حلب عقدت، في 24 تشرين الأول الماضي، اجتماعًا في مقر القوات الخاصة التركية، بحضور واليي كلس وغازي عنتاب، وأعضاء من الحكومة السورية المؤقتة وقيادات “الجيش الحر”، وحددوا برنامج تشكيل الفيالق وصولًا إلى “الجيش”.
وتتضمن الهيكلية العسكرية لـ “الحكومة المؤقتة” ثلاثة فيالق تحمل مسميات: “الجيش الوطني”، “فيلق السلطان مراد”، فيلق “الجبهة الشامية”.
وعقب الانتهاء من تشكيل الفيالق تُجرّد الفصائل من المسميات وتتعامل مع الجيش الواحد، على أساس ثلاث فرق في كل فيلق، وثلاثة ألوية ضمن كل فرقة، إضافةً إلى ضم كل لواء لثلاث كتائب من المقاتلين، وفق بيان لهيئة الأركان الجديدة.
في المرحلة التي تليها تسلم الأسلحة والسيارات والمعدات والمقرات بشكل كامل لوزارة الدفاع التي شكلتها “الحكومة المؤقتة”، لتكتمل فيما بعد القوى العسكرية لريف حلب الشمالي بإدارة وقيادة أساسية من “الحكومة المؤقتة”.
وفي حديث سابق مع العقيد هيثم العفيسي، تحدث عن “خطوات إيجابية” يتم القيام بها شمالي حلب.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من العمل تبدأ بعد شهر بالانتهاء من تشكيل الفيالق، مقدرًا أعداد المقاتلين في منطقة “درع الفرات”، بحوالي 25 ألف مقاتل.
–