بلغت قيمة الأرباح التي حصل عليها النظام من الأتاوات المفروضة على إدخال المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية 20 مليون دولار.
ودخلت أمس، الأحد 26 تشرين الثاني، 18 سيارة محملة بالمواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية، عن طريق معبر مخيم الوافدين، ضمن صفقة أجريت بين النظام وتاجر الغوطة محيي الدين المنفوش.
وجاء في بنود الصفقة إدخال خمسة آلاف طن من المواد الغذائية، مقسمة على 160 طنًا يوميًا، مقابل أتاوة 2000 ليرة سورية على كل كيلو غرام، بحسب ما أكدت مصادر متقاطعة لعنب بلدي في الغوطة الشرقية.
وبذلك تصل مجمل أرباح النظام من الصفقة إلى 10 مليارات ليرة سورية، أي ما يعادل 20 مليون دولار أمريكي.
ولم تستقر الأسعار بعد داخل الغوطة، لأن المنفوش لم ينشر بضاعته في الأسواق حتى اللحظة، إلا أنها شهدت انخفاضًا وصل في بعض السلع إلى 60%.
ومنع النظام السوري إدخال المواد الطبية وحليب الأطفال والمحروقات، واقتصرت الصفقة على السلع الغذائية الأساسية ومواد التنظيف والملابس (وكلها تحسب بالكيلو).
وكان معبر المخيم مقتصرًا في فترة الحصار السابقة على إدخال الدخان، والأعلاف لمزارع الأبقار الخاصة بمعامل المنفوش.
ومحيي الدين المنفوش هو صاحب معامل المراعي الدمشقية للألبان والأجبان، وأبرز تجار الغوطة المعروفين حاليًا، ويتحكم تجاريًا بالطريق بين النظام والغوطة الشرقية.
–