رسائل الملكة فيكتوريا وخادمتها في مزاد علني ببرلين (صور)

2017/11/27

5:02 م

أخبار منوعة, عنب بلدي أونلاين

لوحة فنية تجسد الملكة فيكتوريا في شبابها ( Getty Images)

أعلن دار مزادات ألماني عن عرضه رسائل شخصية بين ملكة بريطانية وخادمتها الألمانية في القرن 19 للبيع.

وبحسب دار “غريسباخ” للمزادات في برلين، فإن المجموعة تعود للملكة فيكتوريا، وخادمتها الألمانية لويز ليزن، وستُطرح للبيع يوم الخميس 30 تشرين الأول 2017.

وتشمل المجموعة دفتر قصاصات تذكارية من طفولة فيكتوريا، وصورًا عائلية، ولوحات فنية صغيرة بالألوان المائية رسمتها الملكة، وأقمشة من فستان زفافها، وخصلات من شعرها.

وبحسب جريدة “الغارديان” فإنه كان من الشائع في ذلك العصر إرسال خصل من الشعر ضمن الرسائل، وتضم هذه المجموعة أكبر كمية من خصلات شعر الملكة، بعد الوسادة التي توفيت عليها.

وعملت لويز كمربية للملكة في طفولتها، قبل أن تصبح مستشارة وحافظة أسرار لها في شبابها، وتغطي المجموعة المعروضة في المزاد، والتي جمعتها لويز، 21 سنة من حياة الملكة.

وبعد زواج فيكتوريا من الأمير ألبرت، طردها من عملها بسبب تعاظم نفوذها، لكنها بقيت على تواصل مع فيكتوريا، التي أرسلت لها آخر عينة شعر ضمن رسالة عام 1842.

المجموعة مصنوعة من الجلد الأحمر، ومحفور عليه اختصار اسم الملكة فيكتوريا بماء الذهب، ويُقدم صورة خاصة عن حياتها كشابة، وعلاقتها بالخادمة الألمانية التي وصفتها بـ “الأم”، وفق القصاصات الورقية.

ووصف باتريك غولينيا، المختص في مزادات “غريسباخ”، المجموعة بقصة الصداقة التي لا تصدق بين ملكة وموظفتها، وصلت إلى حد العائلية، وفق ما نقلت عنه “الغارديان”.

ويتوقع غولينيا أن يشتري المجموعة شخص بريطاني، ويأمل أن يحدث ذلك حتى يتعرف البريطانيون عن كثب على جانب شخصي حميم من حياة الملكة فيكتوريا.

واحتفظ أحفاد لويز بمجموعة جدتهم حتى عام 1999، حين أعلنوا عنها لأول مرة، وفي عام 2001 تنافس عليها شخصان في مزاد، أرادا أن يثبتا قرابتهما من الملكة فيكتوريا عن طريق فحص الحمض النووي بوساطة خصلات الشعر.

ويشترط مزاد “غريسباخ” هذه المرة عدم لمس المجموعة، منعًا لاستغلاله في إجراء فحوص حمض نووية على خصلات الشعر.

وسيبدأ المزاد بسعر بين 30 إلى 40 ألف يورو، لكن التوقعات ترجح أن تجني المجموعة أعلى من هذا الرقم بنحو 383 مرة.

بعد طرد لويز من عملها استمرت المراسلات الأسبوعية بينها وبين فكتوريا، واستمرت الملكة بمنحها المعاش التقاعدي وقدره 800 جنيه إسترليني، حتى وفاتها في عام 1870.

–