موسكو تبحث نشر قوات “حفظ سلام” في مناطق “تخفيف التوتر”
قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تبحث مع النظام السوري نشر قوات مشتركة في مناطق “تخفيف التوتر”.
ووفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر وصفته بالمسؤول، دون ذكر اسمه، الاثنين 27 تشرين الثاني، فإن موسكو طرحت الفكرة على دمشق منذ فترة، وبحثت معها عن إمكانية مشاركة أطراف أخرى في قوات “حفظ السلام”.
وتم تثبيت أربع مناطق لوقف العمليات القتالية في سوريا، تحت مسمى مناطق “تخفيف التوتر”، وضمت كلًا من ريف حمص الشمالي وغوطة دمشق الشرقية وجنوب سوريا وإدلب.
وكانت هذه المناطق إحدى المخرجات التي تم الاتفاق عليها في محادثات “أستانة”، وكان الضامن فيها كلًا من روسيا وتركيا وإيران.
وقال المصدر المسؤول للوكالة “ننطلق من أن أي قوات حفظ سلام على أراضي دولة ذات سيادة ينبغي أن تنشر بموافقة الحكومة الشرعية لهذه الدولة العضو في الأمم المتحدة”، وتابع “في هذه الحالة الجمهورية العربية السورية، لذلك يجب الاتفاق على جميع هذه القضايا معها، حتى المبادرة يجب أن تأتي من الحكومة في دمشق”.
وشهدت مناطق “تخفيف التوتر” خروقات عدة كان أغلبها من جانب النظام السوري، خاصة في الغوطة الشرقية التي تشهد مؤخرًا قصفًا من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد.
إلا أن روسيا تقول إن غالبية إطلاق النار يتم “بشكل عشوائي” في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة التابعة لتنظيمي “جبهة النصرة” و”الدولة الإسلامية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :