ألماني من أصل سوري يحرز بطولة العالم في الملاكمة

camera iconالملاكم الألماني من أصول سورية مانويل شار (انترنت)

tag icon ع ع ع

أحرز الملاكم الألماني من أصل سوري، مانويل شار، بطولة العالم للوزن الثقيل.

واستطاع شار، في ساعة متأخرة من ليل أمس الأحد 26 تشرين الثاني، في مدينة أوبر هاوزن الألمانية، الفوز بالنقاط، بإجماع الحكام، على الملاكم الروسي، ألكسندر يوستينوف، بحسب “دويتشيه فيليه”.

وتغنت الصحف الألمانية ب “الإنجاز غير المسبوق” الذي حققه شار، البالغ من العمر 33 عامًا، بفوزه ببطولة العالم للوزن الثقيل، فوق 85 كيلوغرام.

وهذه المرة الأولى التي تحرز فيها ألمانيا بطولة العالم، بعد أن فقدها أسطورة الملاكمة الألمانية، ماكس شميلينج، عام 1932.

وقال شار بعد إنهاء المباراة “لقد ضغطت على نفسي بشدة رغم رصاصتين في البطن”، وأضاف “أهدي الفوز إلى ألمانيا، والسيدة ميركل، لقد أنجزنا”، مشيرًا إلى عبارة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قبل حوالي عامين “سوف ننجز الأمر”، وكانت تقصد أزمة اللاجئين.

ومحمود الشعار، هو الاسم الحقيقي للملاكم مانويل شار، الذي ولد لأب سوري وأم لبنانية، فرت أمه إلى ألمانيا مع أطفالها عام 1989، بعد مقتل والده في الحرب الأهلية اللبنانية.

وكان شار قد تعرض لإطلاق نار قبل 14 شهرًا من قبل شخص يدعى يوسف، في مدينة إيسن، أدت إلى إصابته في بطنه، وأجريت له جراحة عاجلة، وخضع قبل ستة أشهر لجراحة تركيب مفصلين في الخاصرة، بسبب مرضه بالتهاب المفاصل.

ويواجه شار مهمة صعبة، فبحسب ما ذكرت صحيفة “بيلد”، يتحتم عليه أن يتوصل إلى اتفاق سريع مع الملاكم البورتوريكي، فرس أوكويندو، من أجل خوض مباراة الدفاع عن اللقب، وإلا سيدخل في دوامة ربما تجعل لقبه بدون قيمة.

وتولي ألمانيا اهتمامًا كبيرًا لأصحاب المواهب الرياضية من اللاجئين السوريين، الذين يبشرون بمستقبل واعد، برأي متابعين، وخاصة في مجال كرة القدم مثل الطفل أحمد الظاهر الذي لقب ب “الساحر”.

ويتزامن فوز الملاكم محمود الشعار ببطولة العالم، مع دعوات من حزب البديل الألماني المتطرف، إلى وقف تدفق اللاجئين، وإعادتهم إلى بلدانهم، ما سبب أزمة حكومية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة