إسرائيل تهدد الأسد برسالة مع “طرف ثالث”

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعاين الجانب السوري من الجولان مع قادة عسكريين (انترنت) عنب بلدي – وكالات

camera iconرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعاين الجانب السوري من الجولان مع قادة عسكريين (انترنت) عنب بلدي – وكالات

tag icon ع ع ع

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه أرسل رسالة للأسد هدده فيها بالتدخل العسكري في سوريا.

ووفق ما ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية، نقلًا عن القناة الثانية الإسرائيلية، مساء الأحد 26 تشرين الثاني، فإن نتنياهو هدد الأسد بضربات عسكرية في حال سمح لإيران بإنشاء قواعد عسكرية في سوريا.

وأضاف أنه أرسل الرسالة مع “طرف ثالث” دون أن يذكر من هو، إلا أن التقارير توقعت أن يكون الطرف الثالث هو روسيا.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التقى الأسد في سوتشي، الأسبوع الماضي، في زيارة سرية مفاجئة لم يُعلن عنها لحين انتهائها، بحثا خلالها الحل السلمي والانتقال السياسي في سوريا، وفق ما ذكر بيان الكرملين.

ولم يعلق النظام السوري على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر منابره الرسمية أو الناطقين باسمه.

وسبق أن هدد بنيامين نتنياهو باستهداف القواعد الإيرانية في سوريا، إلا أنه لم يوجه تهديدًا مباشرًا لنظام الأسد بالتدخل العسكري الإسرائيلي في سوريا.

وقال في تغريدة له، منتصف الشهر الجاري، إن إيران “تريد أن تنشئ قواعد جوية وبرية وبحرية دائمة هناك، والهدف المعلن من ذلك هو استخدام سوريا كقاعدة انطلاق لتدمير إسرائيل”، وتابع “لن نسمح بذلك”.

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)نشرت تقريرًا وثقت فيه، عبر الأقمار الصناعية، قيام إيران بإنشاء قاعدة عسكرية ثابتة على بعد 50 كيلومترًا من الحدود مع الجولان.

وتحاول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منع إيران و”حزب الله” من تثبيت تمركزهما قرب الجولان المحتل، وتعمل مع روسيا على توسيع الحزام الأمني المحاذي للحدود.

كما شنت إسرائيل عدة غارات جوية على مقرات عسكرية قالت إنها تابعة لـ”حزب الله” وإيران في الجنوب السوري، ما أدى إلى مقتل العديد من مقاتليهما.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة