ناشطون: ضحايا بقصف روسي على ريف البوكمال
قتل 18 مدنيًا جراء غارات للطيران الحربي الروسي استهدفت بلدة الشعفة بريف البوكمال شمال شرقي سوريا، بحسب ماذكر ناشطون من المنطقة.
وقالت شبكة “فرات بوست”، التي تغطي أحداث المحافظة، اليوم 26 تشرين الثاني، إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات مجمع “الفندي” بالبلدة ما خلف ضحايا وجرحى بين المدنيين.
وأضافت الشبكة أن 18 مدنيًا قتلوا بالغارات الروسية، 10 منهم من عائلة واحدة، إضافةً لعشرات الجرحى بينهم عالقين تحت الأنقاض.
بينما قالت وكالة “ريا نوفستي” الروسية إن قاذفات روسية قصفت مواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في شمالي شرقي سوريا.
وتقع الشعفة على الجهة المقابلة التي تخوض فيها قوات الأسد معاركها ضد تنظيم الدولة على الضفة الغربية لنهر الفرات.
يتزامن ذلك مع تواصل المعارك بين قوات الأسد والميلشيات المساندة لها من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، في محاولة قوات النظام السيطرة على معاقل التنظيم الأخيرة في ريف دير الزور.
وكانت قوات الأسد والميلشيات المساندة لها، أعلنت الأسبوع الماضي، السيطرة على مدينة البوكمال جنوبي دير الزور، بعد معارك ضد تنظيم الدولة.
وتمتاز البوكمال بنقاط قوة يمكن الاستناد عليها في أي عملية تهدف إلى السيطرة أو المحافظة عليها، إذ تعتبر ثاني أكبر منطقة إداريًا في محافظة دير الزور.
وفقدت قوات الأسد والميليشات الإيرانية عددًا من قادتها في معارك تخوضها في المدينة، كان آخرهم المراسل الحربي لـ”حزب الله” محمد يحيى حنبلاس، والقائد العسكري في “الحرس الثوري” الإيراني، خير الله صمدي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :