ثلاثة نواب لنصر الحريري وآلية لاتخاذ قرار المعارضة في “جنيف”
أنهت المعارضة السورية اجتماعاتها في الرياض، مساء أمس السبت، باختيار رئيس وفدها إلى جنيف، نصر الحريري، وثلاثة نواب له.
وقال عضو “منصة القاهرة” عبد السلام النجيب، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الأحد 26 تشرين الثاني، إن كلًا من جمال سليمان وخالد المحاميد وهنادي أبو عرب، اختيروا للنيابة عن رئيس الوفد المعارض.
ولم ترضِ تشكيلة وفد المعارضة جميع شرائح السوريين الذين انتظروا اجتماعاتها التي حددت أسماء 36 شخصية، لحضور المفاوضات المقررة، في 28 تشرين الثاني الجاري.
وبدأت الاجتماعات في العاصمة السعودية، الأربعاء 22 تشرين الثاني، عقب انسحاب منصة موسكو، ومشاركة علاء عرفات ممثلًا عنها خلال الاجتماعات، التي أفضت إلى تحديد آلية اتخاذ قرار المعارضة في جنيف.
تشكيلة الوفد
وانقسم الوفد المعارض إلى: ثماني شخصيات من “الائتلاف الوطني” المعارض، ومثلهم من المستقلين، وخمس من “هيئة التنسيق الوطنية”، إضافة إلى سبعة ممثلين عن الفصائل العسكرية، وأربعة أشخاص عن كل من منصتي القاهرة وموسكو.
وحدد الأسماء بكل من: نصر الحريري، عبد الرحمن مصطفى، بدر جاموس، هادي البحرة، ربا حبوش، حواس خليل، عبدالاله فهد، أحمد سيد يوسف، بشار الزعبي، محمد حاج علي، أحمد العودة، راكان خضير، ياسر عبدالرحيم، حسن حاج علي، محمد علوش، وخالد المحاميد.
إضافة إلى: يحيى العريضي، طارق الكردي، عوض العلي، بسمة قضماني، سميرة مبيض، فدوى العجيلي، هنادي أبو عرب، حسن عبدالعظيم، أيمن العسراوي، أليس مفرج، نشأة طعيمة، عروبة المصري، مهند دليقان، سامي الجابي، يوسف سلمان، فراس الخالدي، جمال سليمان، منير درويش، قاسم الخطيب، وصفوان عكاش.
آلية اتخاذ القرار
شاركت أعداد “كبيرة” في الاجتماعات قاربت 140 شخصية معارضة، وكانت، وفق ما تحدثت مصادر مطلعة لعنب بلدي، “عائقًا أمام تشكيل الوفد وصعّبت من المهمة”.
وكان من المفترض أن يضم الوفد النهائي 30 شخصًا فقط.
وحددت المعارضة آلية اتخاذ القرار في جنيف، والذي لا يمر إلا بموافقة 26 شخصية من مجمل أعضاء الوفد، وفق النجيب.
وأكد عضو “منصة القاهرة” أن ممثليها الأربعة في الوفد، وممثلي “منصة موسكو”، اشترطوا مشاركة الشخصيات الثماني في جميع اجتماعات الوفد، وفي حال وجب تقليل العدد في بعض اللقاءات سيخفف من بقية الأعضاء.
واعتبرت المصادر أن المنصتين قادرتان على تعطيل القرارات المتخذة من قبل الهيئة المفاوضة التي نتجت عن الاجتماعات الأخيرة.
وينتظر السوريون نقاش ثلاث قضايا في جنيف، تتمثل بالدستور والانتخابات والانتقال السياسي، وسط ضغوط دولية ظهرت إلى العلن لدى اتفاق رؤساء تركيا ووروسيا وإيران حول الملف السوري، في قمة سوتشي قبل أيام.
ويرى مراقبون أن روسيا تحاول تشتيت الجهود السياسية الرامية إلى إيجاد الحل، من خلال خرقها مفاوضات جنيف، وتحديد مؤتمر “سوتشي” في الثاني من كانون الأول المقبل، والذي ترفضه المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :