قتل العميد الركن المظلي في قوات الأسد، علي محمد بدران، خلال المعارك التي تجري ضد فصائل المعارضة شرقي دمشق.
ونعت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، الأحد 26 تشرين الثاني، العميد الركن، وقالت صفحة “دمشق الآن” إنه قتل “أثناء تأديته مهمة عسكرية بالتصدي للمجموعات المسلحة في حرستا”.
وبدأت حركة “أحرار الشام الإسلامية”، هجومًا على “إدارة المركبات” في حرستا، 14 تشرين الثاني الجاري، وتخلله قصف مدفعي وجوي مكثف على مدن وبلدات الغوطة، راح ضحيته عشرات المدنيين.
وسيطرت المعارضة على مساحات واسعة من الثكنة العسكرية، بينما ثبتت نقاطها قبل أيام، في محيط “المعهد الفني” المتبقي داخل الإدارة، واقتصرت المواجهات مؤخرًا على الكر والفر دون أي تقدم.
ووفق ما رصدت عنب بلدي في “فيس بوك”، فإن جثمان العميد سيشيع غدًا في شارع ابن عساكر، بمنطقة باب مصلى وسط العاصمة.
ووصف موالوان للأسد العميد بأنه “أسد القوات الخاصة”، بينما تحدث آخرون عن مقتل النقيب المهندس محمود محمد متلج، المنحدر من قرية دير ماما في ريف مصياف بحماة.
وينحدر العميد بدران من دريكيش التي تقع على بعد 38 كيلومترًا شرقي محافظة طرطوس.
وفي حديث لعنب بلدي مع المتحدث باسم “أحرار الشام” في الغوطة، منذر فارس، أشار أمس إلى محاولة اقتحام من قبل قوات الأسد فجرًا، ترافقت باستخدام الآليات الثقيلة والطيران الحربي.
وأوضح أن المحاولة “باءت بالفشل، إذ تقدمت قوات الأسد على نقطة واحدة، وتم استرجاعها بشكل فوري مع قتل خمسة عناصر”.
وخسرت قوات الأسد عشرات العناصر والضباط خلال المعركة، التي أطلقت تحت اسم “وإنهم ظلموا”.
بينما استأنفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، العمليات العسكرية على محور حي جوبر في مشق، للتخفيف من حدة المواجهات التي تخوضها في “إدارة المركبات”.
وأبرز قتلى قوات الأسد العماد شرف، وليد سلوم خواشقي، الذي قتل في اليوم الأول لبدء المواجهات، وينحدر من ناحية جوبة برغال في ريف مدينة القرداحة، مسقط رأس رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
–