قدرت حكومة النظام السوري الخسائر التي لحقت بالأشجار في سوريا، منذ بدء الثورة السورية عام 2011 بـ 27 مليون شجرة.
ونقلت شبكة “دمشق الآن”، أمس 25 تشرين الثاني، عن مدير التخطيط في وزارة الزراعة السورية، هيثم حيدر، قوله إن “أكثر من 27 مليون شجرة قتلت أو أصيبت في سوريا خلال الحرب، والنسبة الأكبر منها من أشجار الزيتون”.
وكانت منظمة الغذاء والزراعة العالمية (فاو)، قدرت في نيسان الماضي، تكلفة الإصلاح الزراعي في سوريا، بمبلغ يتراوح بين 11 و17 مليار دولار أمريكي.
وحذرت “فاو” من إهمال المناطق الزراعية المنتجة، الذي سيجبر المزيد من الناس على مغادرة المناطق الريفية، ما يجعل عملية الإنعاش أصعب وأطول وأكثر تكلفة.
وسابقًا قام النظام السوري بحرق الكثير من المحاصيل الزراعية في درعا وإدلب وريف حلب و المحافظات السورية، بحسب فيديوهات نشرتها المعارضة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر قيام جنود النظام بحرق بعض محاصيل القمح وقطع الأشجار، كما تظهر أخرى قيام دبابات النظام بإتلاف المحاصيل الزراعية عبر تجريفها.
كما يضطر الناس لقطع الأشجار من أجل التدفئة، لعجزهم عن تأمين حاجاتهم من وقود التدفئة.
وأضاف حيدر أن عدد أشجار الزيتون في سوريا يبلغ 84 مليون شجرة، 544 ألف شجرة منها قطعت في الزبداني وحدها.
وتابع حيدر بأن “خسائر سورية في مجال الزراعة تدرج ضمن حاجة أكثر الأراضي التي هجرها أصحابها إلى إعادة استصلاح من جديد وتشجير، وهذا أمر مكلف للغاية، بالإضافة إلى نقص المساحات المزروعة من جهة ونقص في المستلزمات الزراعية”.
–