درار يوضح لعنب بلدي تصريح انضمام “قسد” إلى “الجيش السوري”
فسّر الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، رياض درار، حديثه إلى وكالة “رووداو” الكردية، الذي قال فيه إنه عندما تتحقق التسوية السورية تنضم “قسد” إلى “الجيش السوري”.
وقال درار، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الأحد 26 تشرين الثاني، إن كلمة واحدة “مجتزأة” من التصريح تحرف الموضوع عن أصله.
ونشرت الوكالة حديثًا مصورًا مع درار، أمس، وقال فيه إن “قسد” ستنضم إلى “الجيش السوري” الذي سيتكفل بتسليحها ، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات حول الأمر.
لكن درار أوضح أن حديثه كان في سياق “إذا كنا ذاهبين إلى دولة سورية واحدة بنظام فيدرالي فنحن نعتقد أنه لا حاجة للسلاح والقوات، ما يعني أن القوات ستنخرط في جيش سوريا، كون الوزارات السيادية مثل الجيش والخارجية ستكون لدى المركز”.
وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية قوات سورية وليست محلية”.
كما أكد أن مقصد حديثه يكمن في أن “الجيش السوري ليس المقصود به جيش النظام وإنما جيش سوريا بعد تحقيق الفيدرالية”.
ووفق حديث درار إلى الوكالة، فإن “أمريكا صدقت دائمًا مع القوات، وتعمل من أجل القضاء على تنظيم (الدولة الإسلامية) إلى ان تتحقق التسوية السياسية في سوريا”، مشيرًا إلى أنهم “يحق لهم أن ينفذوا أقوالهم وينسحبوا من سوريا كما فعلوا في العراق”.
وتعمل “قسد” من أجل “السلام في سوريا وليس المواجهة مع أي طرف سوري”، وفق درار، الذي أشار إلى أن العمل يجري “لبناء ذاتنا ومناطقنا والحفاظ عليها في حالة أمن وأمان وسلام إلى أن يحين الموعد المرتقب للتفاوض الحقيقي”.
ورياض درار، ناشط سياسي ومعارض من مدينة دير الزور، ولد فيها عام 1954، وعمل خطيبًا في مساجدها، وساهم في تأسيس “لجان إحياء المجتمع المدني” عام 2000.
وانتخب رئيسًا مشتركًا لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، إلى جانب إلهام أحمد، في شباط الماضي، ليكون خلفًا للمعارض هيثم مناع، رئيس “تيار قمح” المستقيل من المجلس.
واعتقل في سجون النظام السوري خمسة أعوام (2005- 2010)، إثر كلمة مناهضة للنظام ألقاها في عزاء الشيخ معشوق الخزنوي، وهو مفكر إسلامي من الحسكة اغتيل في ظروف غامضة.
كما أسهم في تأسيس “هيئة التنسيق الوطنية”، قبل أن يستقيل منها، وينضوي في مجموعة معارضة سميت بـ”مجموعة عمل قرطبة”، وصولًا إلى رئاسته المشتركة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :