عنب بلدي – خاص
أسس مجموعة من الأطباء البيطريين شمالي حلب، نقابة تجمعهم سعيًا لتنظيم وتسيير الأمور التي تخص الثروة الحيوانية، ضمن مناطق “درع الفرات”، المُدارة من قبل فصائل “الجيش الحر” بدعم من تركيا.المؤتمر
اختير مصطفى عثمان نقيبًا للأطباء البيطريين في المنطقة، إلى جانب سبعة أعضاء من مدن وقرى جرابلس والباب واعزاز وأخترين وبزاعة وقباسين. |
التأسيسي للنقابة احتضنته مدينة الباب، شمال شرقي حلب، الخميس 23 تشرين الثاني، وانتخب أكثر من 20 طبيبًا بيطريًا، مجلس إدارة للنقابة بينهم رئيسها والأعضاء، بحضور ممثل مديرية الزراعة التركية في ولاية غازي عنتاب، محمد داغجان، وممثلين عن المجلس المحلي للمدينة.
ووفق من استطلعت عنب بلدي آراءهم في المنطقة، فإنه من الضروري العمل على تأهيل الأطباء البيطريين وضبط عملهم من خلال رخص عمل، تتيح تمييزهم عمن يعملون في المهنة من غير المختصين، والمنتشرين “بكثرة” ضمن المنطقة.
عضو النقابة الطبيب البيطري أحمد أبو شعبو، اعتبر في حديثه لعنب بلدي أن أهمية إنشائها، تكمن بضرورة تنظيم عمل الأطباء والرقي بالمهنة إلى مصاف الدول المتطورة.
ورأى الطبيب أن تشكيلها “يوحد الرؤية ويمنع العشوائية في ممارسة المهنة”، مؤكدًا أنها “خطوة مهمة للمحافظة على حقوق الطبيب البيطري، وتساعد الخريجين الجدد في تأمين فرص العمل”.
وتحدث أبو شعبو عن خلل في مستويات التربية وطرقها، متمنيًا أن تنجح النقابة في رفع سويتها على صعيد الإنتاج الفردي ومزارع المنطقة، مشددًا على ضرورة العناية بموضوع الصحة العامة والتعريف به، ليطبق بشكل أفضل مما هو عليه.
وعادت الحياة إلى مدينة الباب، في شباط الماضي، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من قبل فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن غرفة عمليات “درع الفرات”، ثم شكل ناشطون ومثقفون مجلسًا محليًا، تركزت أعماله في المرحلة الأولى على الملفات الإغاثية والنشاطات الإسعافية للعائدين.
النقابة هي الأولى من نوعها شمالي حلب، وعلى مستوى المناطق “المحررة” ككل، وتواجه تحديات “كبيرة” لتنظيم مزاولة المهنة، ومراقبة أسعار الدواء، فضلًا عن الحفاظ على الثروة الحيوانية.