الأمن اللبناني يوقف المخرج زياد عيتاني بتهمة التجسس
أوقفت قوى الأمن اللبنانية الممثل والمخرج المسرحي زياد عيتاني، بتهمة التجسس والتخابر مع دولة الاحتلال الإسرائيلية.
ووصفت المديرية العامة لأمن الدولة عمليتها التي جرت اليوم، 25 تشرين الثاني 2017، بالنوعية الاستباقية في مجال التجسس المضاد، بعد رصد دام عدة شهور داخل وخارج لبنان.
وبحسب بيان المديرية، فإن عيتاني اعترف بالتهم الموجهة له، بعد تثبيت الجرم عليه، بأوامر مباشرة من المدير العام، اللواء طوني صليبا.
وبحسب البيان، فإن عيتاني وطد علاقاته مع معاونين لشخصيات سياسية بارزة، بهدف الحصول على معلومات حول وظائفهم وحياتهم وتحركاتهم.
كذلك عمل عيتاني على تزويد الجانب الإسرائيلي بتقارير توضح ردة فعل الشارع اللبناني على الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد في الأسابيع الأخيرة، وفق بيان المديرية العامة.
وبحسب المديرية فإن التحقيق لا يزال جاريًا للوقوف على جميع ملابسات القضية، ويشرف على ملف المتهم قضاء مختص.
ومن ضمن مهام العيتاني إنشاء نواة لبنانية تعمل على نشر فكر التطبيع مع إسرائيل في لبنان، فضلًا عن تزويد الإسرائليين بمعلومات موسعة عن شخصيتين سياسيتين رفعتين، سيتم الكشف عنهما لاحقًا، بحسب البيان.
وشكل الخبر صدمة في الأواسط الثقافية اللبنانية والعربية، ودعا الصحفي فداء عيتاني، إلى التريث في الإدانة، ريثما يصدر حكم قضائي مبرم بحق المتهم.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني، أن عيتاني اعترف باتصاله بضابطة إسرائيلية، طلبت منه جمع معلومات تتعلق باغتيال وزير الداخلية نهاد مشنوق، ووزير سابق هو عبد الرحيم مراد.
وكان من المفترض أن يلتقي عيتاني بالضابطة الإسرائيلية في لبنان بعد دخولها إلى البلاد بجواز سفر أجنبي، فضلًا عن استلامه لحوالات مالية منها، وفق المصدر الأمني.
وزياد عيتاني مواليد بيروت 1975، يعمل في مجال المسرح الهزلي الكوميدي، ولاقت مسرحياته الأخيرة إقبالًا جماهيريًا لافتًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :