الأمم المتحدة تنذر بحرب “محتملة” بين إسرائيل و”حزب الله”
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من إمكانية نشوب حرب بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني.
ووزعت الأمم المتحدة تقريرًا على أعضاء مجلس الأمن الدولي، الجمعة 24 تشرين الثاني، جاء فيه أن تدفق السلاح “غير المصرح به” إلى “حزب الله”، والتهديدات المتبادلة بينه وبين مسؤولين إسرائيليين، يزيدان خطر وقوع مواجهة “محتملة” بينهما.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة كلا الطرفين بضبط النفس والامتناع عن الخطابات التهديدية التي من شأنها إشعال فتيل الحرب.
وعاد سلاح “حزب الله” اللبناني إلى الواجهة من جديد، بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته، على خلفية التدخل الإيراني في لبنان ودعمه بالسلاح لـ “حزب الله”.
وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة تحقق “بجدية” في ادعاءات حصول الحزب اللبناني على أسلحة “غير مصرح بها”، مضيفًا أن “حزب الله استخدم هذه الأسلحة علنًا ولم يخفيها”، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، اليوم.
وكانت آخر مواجهة حصلت بين إسرائيل و”حزب الله”، عام 2006، وخلفت قتلى ودمارًا خاصة في لبنان، وأصدرت الأمم المتحدة إثرها قرارًا حظرت من خلاله على أي حزب أو ميليشيا لبنانية امتلاك أي سلاح.
كما نشرت الأمم المتحدة قوات حفظ سلام تابعة لها، والمعروفة باسم “يونيفيل”، لمراقبة الحدود اللبنانية مع إسرائيل، وتضم ما يقارب 11 ألف جنديًا.
واشتكت إسرائيل مرارًا لقوات “يونيفيل” بوجود أسلحة لـ “حزب الله” في ثلاث مواقع على الحدود معها، إلا أن الأمم المتحدة لم تثبت صحة وجود ذلك، بعد حملات استطلاع جوية أجرتها.
وتشير إحصائيات “يونيفيل” إلى تزايد الاختراقات الجوية على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، في الفترة بين تموز وأيلول الماضيين، وسجلت 758 انتهاكًا جويًا، بلغ عدد ساعات التحليق فيها 1888 ساعة، بزيادة 80% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :