لجنة التفاوض الداخلية تطلع الأهالي على تطورات الهدنة
عنب بلدي ــ العدد 129 ـ الأحد 10/8/2014
عنب بلدي – داريا
نظمت لجنة المفاوضات الداخلية اجتماعًا ضم عددًا من أهالي المدينة ومقاتليها يوم الأربعاء 6 آب، أوضحت فيه المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات وعرضت رؤيتها لوضع المدينة بشكل عام.
وأكدت اللجنة أنها لن تتنازل عن ثوابتها وخاصة الإفراج عن المعتقلين وانسحاب قوات الأسد من المدينة، موضحةً أن تأجيل خروج اللجنة كان بسبب تأخير النظام للموعد لـ «ظروف داخلية».
وأشار المتحدث باسم اللجنة أن ملف «هدنة داريا»، قد انتقل من الحرس الجمهوري إلى الفرقة الرابعة، وأكد ذلك عدنان أفيوني وسيط النظام الذي كشف أن الملف أصبح عند العميد غسان بلال المسؤول عن هدنة المعضمية.
كما نوهت لجنة التفاوض إلى أن الأخبار الصادرة عن الصفحات والمواقع الموالية للأسد، حول إتمام مفاوضات داريا ووصولها إلى مرحلتها النهائية والتنفيذ غير صحيحة.
وأضاف المتحدث أن اللجنة تستند في مفاوضاتها إلى «جبهة داخلية متماسكة، وكتائب الجيش الحر التي تمكنت من الصمود، خلال المعارك التي خاضتها قوات الأسد لاقتحام المدينة» منذ سنتين.
بدوره نقل مراسل عنب بلدي انطباع الأهالي عن الاجتماع بأنه «كان إيجابيًا وعزز الثقة بلجنة المفاوضات وبالعاملين في المدينة بشكل عام».
وأضاف المراسل أن ناشطي المدينة يعتقدون بأن تأجيل ملف الهدنة، كان بسبب تعرض قوات الأسد لخسائر كبيرة في مدينة المليحة في الغوطة الشرقية، حيث كانت الهدنة قريبة جدًا هناك.
ولكن تعنت النظام وامتناعه عن تلبية شروط مقاتلي المعارضة، أدى إلى فك الحصار من قبل المعارضة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :