صحيفة بريطانية تتحدث عن تآكل قوة الأسد وأهمية استبداله
تنبأت صحيفة “التايمز” البريطانية بتداعي نظام الأسد، داعية الجهات الدولية لاستبداله بآخر ديمقراطي.
وناقشت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، الجمعة 23 تشرين الثاني، مستقبل سوريا والثمن الذي سيترتب على العالم دفعه مقابل إحلال السلام فيها.
واعتبرت الصحيفة أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يدرك أن مستقبل سوريا يجب أن يصاغ عبر المفاوضات وليس في ساحة القتال، لافتة إلى أنه يرى في المفاوضات امتدادًا للمعارك، فالهدف واحد، وهو الإبقاء على حكم رئيس النظام بشار الأسد.
وتطرقت الصحيفة إلى لقاء بوتين بالأسد في منتجع سوتشي، وإلى القمة التي جمعت رؤساء كل من تركيا وروسيا وإيران، مشبهة تلك القمة باجتماع لم شمل المنتصرين لاقتسام الغنائم بعد هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” على أرض سوريا.
وترى الصحيفة أن قمة سوتشي عقدت بهدف تعزيز وضع نظام الأسد، وإظهار أنه يسيطر على الحدود، حيث إن الحاضرين اتفقوا على عدم السماح لأي قوة أجنبية بالتدخل دون موافقة الأسد، كما تمخضت المحادثات عن تعهد من الرئيس أردوغان بأن الجيش التركي لن يهاجم القوات الكردية داخل سوريا، إلا بتنسيق مسبق مع النظام.
وبحسب الصحيفة، فإن الغرب كان يريد لسوريا أن تتحول إلى دولة موحدة وديمقراطية، ولكن أولويته أصبحت الآن الحفاظ على دولة موحدة حتى وإن كان ذلك يعني إبقاء الأسد في السلطة فترة أطول.
وأكدت الصحيفة أن على محادثات السلام في سوريا أن تؤدي إلى عملية انتقال سياسي تعزز إجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية، تقدم فيها المعارضة بديلًا مقبولًا، كما أنه من المهم أن يشارك جميع السوريين بالتصويت بمن فيهم الذين أجبروا على الفرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :