تنظيم “الدولة” يسيطر على 20 قرية شرقي حماة
سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على 20 قرية كانت بيد “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشرقي، بالتزامن مع محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 4 تشرين الثاني، أن التنظيم شن هجومًا “مباغتًا” على مواقع “تحرير الشام”، وسيطر على قرى عنيق باجرة، طوطح، حجيلة، أبوحريج، عبيان، وأبومرو، إضافةً إلى أبوخنادق، السميرية، الجديدة، الوسيطة، المضابع، أبو كسور، الشلو، سروج، طليحان، معصران، الزجافي، طوال دباغين، وجناة الصوارنة، وسط اشتباكات تدور في المنطقة حتى الآن.
ولم تعلّق “تحرير الشام” على تقدم التنظيم شرقي حماة، وتواصلت عنب بلدي مع مسؤول العلاقات الإعلامية، عماد الدين مجاهد إلا أنها لم تتلق ردًا.
بينما أشارت وكالة “إباء” التابعة لها إلى استهداف مواقع قوات الأسد في قرية الزغبة شمالي حماة.
وأوضح المراسل أن تقدم التنظيم يتزامن مع محاولات تقدم قوات الأسد على قرية المستريحة شرقي حماة، والتي يتصدى لها “الحزب التركستاني” الذي دخل إلى خط المعارك في اليومين الماضيين.
وكانت “تحرير الشام” قلّصت نفوذ تنظيم “الدولة” شرقي حماة، مطلع تشرين الثاني الجاري، وحصرته في ثلاث قرى صغيرة (عنيق وطوطح وحجيلة)، بعد استعادة عشرات النقاط وبعض القرى في المنطقة.
وقال المكتب الإعلامي لـ “ولاية حماة”، كما يسميها التنظيم، في تشرين الأول الماضي إن مقاتليه سيطروا على: حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية.
إلا أن “تحرير الشام” استعادت السيطرة على معظم تلك القرى، من خلال عملية عكسية، وأبرزها منطقة الرهجان.
واتهمت “الهيئة” حينها قوات الأسد بتسهيل دخول تنظيم “الدولة” إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :