شعبان تدعو المعارضة لترك السلاح والمشاركة بـ “سوتشي”

دعت المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، المعارضة السورية لترك السلاح والمشاركة بمؤتمر “الحوار الوطني” في مدينة سوتشي الروسية.

وبحسب وكالة “سانا” الرسمية، قالت شعبان أمس، 23 تشرين الثاني، إن نجاح المؤتمر يعتمد على إدراك “جماعات المعارضة المختلفة” أن الوقت قد حان لوقف العنف وإلقاء السلاح.

بينما تنتخب المعارضة السورية اليوم، رئيس وفد ومنسقًا عامًا عقب اختيار أعضائها الخمسة، للذهاب إلى الجولة الثامنة من جنيف، المقرر عقدها بين 28 الشهر الجاري و 1 كانون الأول المقبل.

وكانت روسيا حددت موعد مؤتمر “الحوار الوطني” في 2 كانون الأول المقبل.

ووفق محللين، فإن روسيا تسعى من خلال المؤتمر لتعديل الدستور الحالي والتمهيد لانتخابات جديدة، وفق مصالحها ورؤيتها، وإعلان قيادة أو مجلس لـ ”مؤتمر الحوار الوطني”.

وفي نفس السياق أشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال قمة جمعته برئيسي روسيا وتركيا قبل يومين في سوتشي، إلى أن “وزراء دفاع وقادة أركان الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) سيجتمعون في سوتشي للتحضير لـ “مؤتمر الحوار الوطني”.

كما أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة “تحرص على إبعاد التنظيمات الإرهابية التي تشكل عائقًا أمام الحل السياسي في سوريا”.

وعقب القمة، أيد النظام السوري الإجماع على عقد “مؤتمر وطني سوري”، ونقلت “سانا” عن وزارة الخارجية قولها إن التأييد يأتي “انطلاقًا من حرص الجمهورية العربية السورية على دعم أي عمل سياسي يحترم سيادة واستقلال ووحدة أراضيها ويسهم في حقن الدم السوري”.

وحمّلت شعبان المعارضة مسؤولية فشل المؤتمر، وقالت إن “النظام مستعد للحوار مع من يؤمنون بالحل السياسي، لكن الطرف الآخر لم تتضح قدرته على الانخراط في هذه العملية بعد”.

–