عنب بلدي ــ العدد 129 ـ الأحد 10/8/2014
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن تدمير قرابة 75 بالمئة من الترسانة السورية، وذلك بعد الانتهاء من تدمير 190 طنًا منها في مصنع بميناء إلزمير في بريطانيا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر بالمنظمة قوله «نستطيع في الوقت الراهن تأكيد تدمير 74،2% من الاحتياطات السورية للمواد السامة «بفضل جهود المجتمع الدولي».
وأضاف «إن عملية التدمير تستمر الآن في فنلندا والولايات المتحدة وكذلك على متن السفينة الأمريكية «كيب راي» في المياه الدولية بالبحر المتوسط، وسيتم القضاء على المخلفات السامة الناتجة عن عملية التدمير في السفينة بفنلندا وألمانيا.
بدوره أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية توباياس الوود «إن المملكة المتحدة أدت دورها، بإتلاف هذه المواد الكيميائية»، في سياق الجهود الدولية الرامية لضمان عدم إمكانية استخدام أسلحة الأسد الكيميائية مجددًا ضد الشعب السوري.
وأضاف الوود إن «إتمام تدمير الترسانة المعلن عنها لا يعني إغلاق صفحة الأسلحة الكيميائية، فما زال هناك فجوات وعدم توافق في ما أعلنه النظام السوري، وذلك يتطلب تسويته».
وكانت الحكومة البريطانية وافقت على تدمير نحو 15 في المئة من إجمال ترسانة سوريا المعلنة من المواد الكيميائية في مرافق تجارية.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة توثقت من استخدام أسلحة كيماوية ضد مناطق في الغوطة الشرقية والغربية لدمشق، وحلب وإدلب وحمص.
وبدأت المنظمة بإجراءات التخلص من الترسانة السورية بعد اتفاق أمريكي روسي، جنب النظام السوري ضربة عسكرية أمريكية، إثر الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية في 21 آب 2013 وراح ضحيته قرابة 1300 شهيد.