اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن تخفيض تقييم موقعي “روسيا اليوم” و”سبوتنيك”، من قبل شركة “جوجل”، عملًا يصل إلى حد الرقابة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زخاروفا، الخميس 23 تشرين الثاني 2017، إن “جوجل” تتعرض لضغط سياسي قوي من قبل السلطات الأمريكية.
وأعلن رئيس شركة “ألفابيت”، إيريك شميت، قبل أيام، أن محرك البحث “جوجل” الذي تملكه الشركة سيقلل من عرض أخبار “روسيا اليوم” و”سبوتنيك”.
واعتبرت الوسيلتان الروسيتان أن خطوة “جوجل” تعتبر نوعًا من الرقابة، وأكد بيان لرئيسة تحرير الوسيلتين، مارغريتا سيمونيان، أن سجل روسيا اليوم المعلن في “جوجل” لا يحوي أي انتهاك لسياسات محرك البحث.
وكانت عدة جهات رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية اتهمت روسيا بضلوعها في التأثير على آراء الناخبين الأمريكيين، خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب.
وأعلن موقع “فيس بوك” سابقًا عن عثوره على 80 ألف رسالة على منصته نشرتها حسابات روسية، بهدف التأثير على الناخبين الأمريكيين، وهذا ما دفعه إلى تعديل آلية تعامله مع الإعلانات السياسية بشكل جذري.
فيما منع موقع “تويتر” نشر إعلانات من قبل “روسيا اليوم” و”سبوتنيك”، في تشرين الأول الماضي، على خلفية مزاعم ببث رسائل مثيرة للانقسام من قبل حسابات روسية.
–