أنهت حركة “نور الدين الزنكي” و”هيئة تحرير الشام”، ملف المعتقلين بريف حلب الغربي، بموجب اتفاق الفصيلين على وقف الاقتتال، منتصف تشرين الثاني الجاري.
وقال عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الجمعة 24 تشرين الثاني، إن ملف المعتقلين انتهى وسار بشكل جيد.
بدوره أكد رئيس المكتب السياسي في “الزنكي”، محمد محمود السيد، انتهاء الملف بشكل كامل.
وأوضح، في حديث إلى عنب بلدي، أنه “بقي تسليم بعض المناطق مثل دير حسان وقسم من الفوج 111 بين الطرفين”.
وشهدت الأيام الماضية توترًا بين الطرفين، إثر سلسلة اعتقالات متبادلة بينهما، واستمر قتالهما قرابة أسبوع، ليشهد حلًا بعد قتلى من الطرفين، وضحايا مدنيين من المنطقة.
وتركزت الاشتباكات في كل من مناطق: الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج “111”، إلى جانب مدينة دراة عزة، التي أعلنت “الزنكي” السيطرة عليها بشكل كامل.
وأعلنت الحركة انشقاقها عن “تحرير الشام”، قبل أشهر.
مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة” قال إن الطرفين مازالا يعالجان القضايا الأخرى المتعقلة بالاتفاق.
وتوقع رئيس المكتب السياسي في “الزنكي” انتهاء الملفات كاملة خلال أسبوع، مشيرًا إلى أن “الحركة ستتسلم دير حسان وتسلم قسمًا من الفوج 111 لتحرير الشام”.
وجاء الاتفاق الحالي بعد وساطة القاضي الشرعي السعودي، عبد الله المحيسني، والشرعي السعودي أيضًا، مصلح العلياني.
واتفق الطرفان على وقف أشكال التحريض الإعلامي من الطرفين، وتشكيل لجنة مشتركة لحل الأمور العالقة، والسعي لتشكيل غرفة عمليات عسكرية واحدة ضد قوات الأسد وحلفائها، إضافة إلى وقف إطلاق النار، وإيقاف الاستنفارات وإزالة الحواجز وفتح الطرقات، إلى جانب إطلاق الأسرى من الطرفين بشكل مباشر.
–