حدد الدفاع المدني السوري 44 موقعًا لقذائف غير منفجرة، في عدة مدن وبلدات تابعة للغوطة الشرقية لدمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، اليوم 23 تشرين الثاني، أن فريق الذخائر غير المنفجرة (UXO)، عمل على تحديد مواقع القذائف في مدن وبلدات الغوطة.
وفي حديث لعنب بلدي مع المكتب الإعلامي للدفاع المدني في قطاع الغوطة الشرقية، قال إن المواقع المحددة شملت كلًا من كفر بطنا ودوما وسقبا وحمورية وأطراف مديرا وحوش الضواهرة.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني عملت على تمشيط هذه المناطق، وانتشال وسحب القذائف غير المنفجرة، وأنها تعود لـ 56 صاروخ “أرض- أرض” وقنابل عنقودية وقذائف، أطلقتها قوات الأسد.
معظم القذائف عنقودية ومنتشرة في الأراضي والمناطق السكنية المستهدفة بالقصف، وهي خطرة “جدًا”، بحسب المكتب.
وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية، لقصف بالقنابل العنقودية وصواريخ “أرض- أرض” تنفذه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وإلحاق دمار بالأبنية السكنية.
بينما تقول وسائل إعلام النظام إن قوات الأسد تنفذ رمايات صاروخية وغارات جوية، على مواقع المجموعات المسلحة شرق دمشق، بحسب توصيفها.
واليوم أفاد مراسل عنب بلدي بمقتل ما يزيد عن تسعة مدنيين وإصابة عدد آخر، جراء الغارات الجوية التي تنفذها قوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
–