قام محققون أمريكيون من “بلاك ووتر” باستجواب الأمراء السعوديين المحتجزين في فندق “الريتز-كارلتون” السعودي، بحسب ما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سعودي اليوم، الخميس 23 تشرين الثاني، أن الأمراء تعرضوا للضرب بالأقدام من قبل “المرتزقة الأمريكيين”، في إطار عملية الاستجواب التي يخضعون لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن “المعتقلين تعرضوا للتعذيب والصفع والإهانة في محاولة لكسر شوكتهم وهيبتهم في النهاية”.
المصدر تحدث للصحيفة عن اعتقال الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، مشيرًا إلى أن الحراس قاموا بجر الوليد من غرفة نومه وهو مكبل اليدين، ووضعوه في الجزء الخلفي من سيارة دفع رباعي، كما علقوه رأسًا على عقب أثناء الاستجواب.
وكانت السعودية بدأت بحملة لمكافحة الفساد بقيادة ولي العهد، محمد بن سلمان، عقب تشكيل “لجنة عليا لمكافحة الفساد”، بداية الشهر الجاري.
وعقب تشكيل اللجنة، احتجزت السلطات السعودية عددًا من الأمراء ورجال الأعمال والوزراء بتهمة الفساد.
ومن أبرز الأمراء السعوديين المحتجزين، رجل الأعمال والملياردير الوليد بن طلال، إضافة إلى رئيس ديوان الملك السعودي السابق، خالد التويجري، ومالك مجموعة “MBC” الوليد الإبراهيم.
وتناقضت التحليلات حول الاعتقال، فالبعض أرجع ذلك إلى أسباب اقتصادية ومحاولة ولي العهد الاستيلاء على أكبر كمية من المال للاستحواذ عليها له شخصيًا، إذ أشار المصدر إلى أن ابن سلمان صادر أكثر من 194 مليار دولار من الحسابات المصرفية، واستولى على أصول المعتقلين.
في حين أرجعها آخرون إلى محاولة إرهاب المعتقلين بحجة مكافحة الفساد، في حال عدم موافقتهم على وصول ابن سلمان إلى الحكم أو التمرد عليه.
–