علم الفلك يدخل حقبة جديدة من التطور (فيديو)
شكّل اكتشاف كويكب “أوموموا” (Oumuamua) بداية حقبة جديدة في عالم الفلك، إذ لفت نظر العلماء إلى ضعف كبير في تقنيات البشر الخاصة برصد الفضاء.
وتأتي أهمية هذا الكويكب كونه أول جسم فضائي قادم من خارج مجموعتنا الشمسية، ويتم رصده بشكل عياني وليس اعتمادًا على حساب الاحتمالات العلمية.
وسيمر “أوموموا” في مدار الكوكب المشتري في أيار 2018، بينما ينتظره مدار كوكب زحل في كانون الثاني 2019، وفق وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
وبعد الضعف الذي لمسه علماء الفلك في أدوات الرصد، يتم العمل الآن على إنشاء مركز مراقبة أوروبي ضخم، ليقوم بمسح الفضاء بشكل أكثر دقة ابتداءً من العام 2024، بحسب موقع منتدى الاقتصاد العالمي.
كما تعمل وكالة “ناسا” بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الكندية، على إنشاء تلسكوب عام 2019، يقوم بدراسة جميع مراحل تاريخ الكون، مثل الانفجار الكبير، وتشكل مجموعتنا الشمسية، وتطورها.
وسيغادر كويكب “أوموموا” مجموعتنا الشمسية دون عودة في كانون الثاني 2019، بعد أن دخلها في 19 تشرين الأول الماضي، اكتشفه باحث أمريكي في جامعة هاواي.
وخلال هذه الفترة يحاول العلماء أن يعرفوا أكثر عن طريقه معلومات حول النظم الشمسية الأخرى، لا سيما وأن طريقه إلينا استغرق ملايين السنين وفق تقديرهم.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي”world economic forum”، فإن الكويكب يأخذ شكل سيجار، ويسير بسرعة 137.920 كيلومتر في الساعة.
ويعتقد العلماء أن الكويكب الذي يبلغ طوله 400 متر، وعرضه 40 مترًا، مؤلف من الصخور والمعادن، لكنه لا يحوي ماء أو جليدًا، ولونه أحمر غامق يرجح أنه بسبب الإشعاعات الكونية التي تعرض لها.
وتخصص وكالة “ناسا” جزءًا كبير من جهودها لمحاولة التواصل مع كواكب أخرى خارج مجرة درب التبانة، يعتقد أنها تحوي حياة على متنها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :