قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون، جراء غارات جوية ينفذها الطيران الحربي التابع لقوات الأسد على الغوطة الشرقية لدمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، اليوم 23 تشرين الثاني، أن القصف مازال مستمرًا، وعدد الضحايا مرشح للارتفاع، إضافةً لدمار لحق الأبنية السكنية في المنطقة.
وأضاف المراسل أن أكثر من 50 غارة جوية نفذتها قوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة (حرستا ودوما وحمورية وحزة وكفر بطنا وعين ترما)، إضافةً لقصف بصواريخ “أرض-أرض” وقذائف منذ صباح اليوم.
بينما تقوم فرق الدفاع المدني العاملة في المنطقة بإسعاف المصابين من الأماكن التي تعرضت للقصف.
فيما قالت وسائل إعلام النظام إن “سلاح الجو في (الجيش السوري) يستهدف مواقع تنظيم (فيلق الرحمن)، في زملكا وعربين بالضربات الجوية”.
ويوم أمس وثق مركز الغوطة الإعلامي مقتل خمسة أطفال، اثنان منهم بحالة تسمم في مدينة زملكا، وثلاثة جراء قصف قوات الأسد، إضافة لأكثر من 35 إصابة بين المدنيين.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
–