طفل سوري يمثل أطفال العالم في الأمم المتحدة (فيديو)
اختارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الطفل السوري باسل الرشدان، ممثلًا عن الأطفال الذين يمرون بظروف صعبة يحرمون فيها من الحماية ومن أبسط حقوق الطفل.
واستقبلت الأمم المتحدة في مقرها بنيويورك الطفل السوري باسل (12 عامًا)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، والذي يصادف في 20 تشرين الثاني من كل عام.
وقالت في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن “باسل هو واحد من بين أطفال جاؤوا إلى الأمم المتحدة في اليوم العالمي للطفل للمشاركة في فعالية نظمتها يونيسف، ليتحدثوا خلالها عن القضايا الملحة بالنسبة لهم ولأقرانهم في أنحاء العالم”.
أمضى باسل نصف عمره خارج سوريا، فقد غادرها عندما كان بعمر ست سنوات إلى الأردن، وقبل عامين انتقل إلى كندا.
وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي للطفل باسل أثناء تلقيه مكالمة من رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في مقر الأمم المتحدة، وذلك في لفتة اعتبرتها “يونيسف” إنسانية، إذ نشرت الفيديو تحت عنوان “لكل طفل صوت وفرصة ليتم سماعها، حتى من قبل رئيس الوزراء”.
وتشير إحصائيات “يونيسف”، بمناسبة “اليوم العالمي للطفل”، إلى وجود 385 مليون طفل يعيشون في فقر مدقع، و264 مليونًا آخرين محرومين من الدراسة، فيما توفي 5.6 مليون طفل عام 2016 نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها.
ودعت المنظمة العالمية الأطفال من جميع أنحاء العالم إلى تولي الأدوار الرئيسية في مختلف المجالات “للتعبير عن دعمهم للملايين من أقرانهم المحرومين من التعليم والحماية وممن قد اضطروا للنزوح من ديارهم”.
وتولي الأمم المتحدة اهتمامًا خاصًا للأطفال السوريين، محاولة إيصال صوتهم للعالم من منبرها، وكانت “يونيسف” عينت الطفلة السورية اللاجئة مزون المليحان سفيرة للنوايا الحسنة، فيما اعتبرته المنظمة “سابقة تاريخية”، كونها أول شخص يصبح سفيرًا لـ “يونيسف” وهو يحمل صفة لاجئ.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :