“الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” على قائمة إرهاب السعودية وحلفائها
أدرجت السعودية وحلفاؤها (مصر والإمارات والبحرين) “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” على قائمة الإرهاب.
كما أدرجت الدول الأربع “المجلس الإسلامي العالمي”، و11 فردًا في قوائمها المحظورة في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس، الأربعاء 22 تشرين الثاني.
وأفادت الوكالة أن الأفراد هم: خالد ناظم دياب وسالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر، ميسر علي موسى عبدالله الجبوري، محمد علي سعيد أتم، حسن علي محمد جمعة سلطان، محمد سليمان حيدر محمد الحيدر، محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد، السيد محمود عزت إبراهيم عيسى، يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، قدري محمد فهمي محمود الشيخ، علاء علي علي محمد السماحي.
الوكالة اعتبرت أن “الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة”.
كما اعتبرت أن “الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعمًا قطريًا مباشرًا على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم”.
وكانت أزمة سياسية نشبت، في 5 حزيران الماضي، بين قطر وعددٍ من جيرانها من الدول الخليجية والعربية، إذ أعلنت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطع علاقتها الدبلوماسية مع الدوحة.
وفرضت الدول حصارًا اقتصاديًا على قطر على خلفية اتهامها بدعم وتمويل جماعات “إرهابية” لتبدأ معها إدراج مؤسسات وأشخاص على قوائم الإرهاب.
وكانت “الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء” السعودية حذرت من “خطر الاتحادات التي تصنف نفسها على أنها علمية وهي بالأساس قامت على أفكار حزبية وأغراض سياسية، ولا تمت للعلم والعلماء بصلة”.
واعتبرت أن “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” ينطلق من أفكار حزبية ضيقة، مقدمًا مصلحة حركته على مصلحة الإسلام والمسلمين.
وكانت الدول الأربع أصدرت بيانًا أدرجت فيه 59 فردًا بينهم رئيس الاتحاد العالمي لعملاء المسلمين، يوسف القرضاوي، في قوائم الإرهاب المحظورة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :