أظهرت بيانات الأقمار الصناعية أن سطوع الأضواء الصناعية في المناطق المكشوفة ليلًا ارتفع بنحو 2% سنويًا، من 2012 وحتى 2016، والتي تسبب التلوث الضوئي الضار للإنسان والحيوان.
وكشف باحثون، أمس 22 تشرين الثاني 2017، أن وتيرة الزيادة في البلدان النامية كانت أسرع من البلدان الغنية، التي تنتشر فيها الأضواء الساطعة ليلًا، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
ونوّه الباحثون أن بيانات القمر الصناعي الخاص بالطقس التابع للإدارة الأمريكية الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، لا تعكس المشكلة بالكامل، لعدم قدرتها على رصد أضواء الـ “ليد”.
وقال كبير الباحثين في الدراسة المنشورة بدورية “التقدم العلمي”، إن سطوع الضوء في الأرض يزداد أثناء الليل.
ورصد الباحثون زيادة في الإضاءة الليلية في أرجاء أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، فيما كانت نسبة الإضاءة ثابتة في دول مثل إيطاليا وهولندا وإسبانيا والولايات المتحدة، وهي من أكثر الدول سطوعًا.
وتراجعت الأضواء الليلة في سوريا واليمن بسبب الحرب، بينما ازدادت المساحة المضاءة في أستراليا بسبب حرائق الغابات.
وأوضح العالم البيئي فرانس هولكر أن زيادة الوهج في السماء قد يؤثر في نوم الإنسان، ويهدد صحة 30% من الفقاريات، و60% من اللافقاريات الليلية.
وتؤثر الأضواء الصناعية بالنباتات والكائنات الدقيقة، وتهدد التنوع الحيوي بسبب تغيير العادات الليلية مثل التكاثر وأنماط الهجرة للكثير من الكائنات الحية، بحسب هولكر.
–